أعلنت مجموعات "عرين الأسود" يوم الأحد، النفير العام في كل مدينة وقرية ونقطة تماس لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بفعل جرائمه في قطاع غزة وطولكرم.
وأقسمت "عرين الأسود"، في بلاغ عسكري، "ألا تترك البندقية حتى آخر مقاتل فيها".
وأضافت: "كنا آثرنا وقررنا منذ أكثر من خمسة أشهر أن نلتزم الصمت أمام عظمة المقاومة في غزة، ولكن بنادقنا لم تصمت، ونفذنا عشرات عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية دون إعلان".
وزفت العرين شهداء طولكرم الذين ارتقوا مقبلين غير مدبرين في معركة الشرف والعزة معركة نور شمس.
وأكدت عرين الأسود أنه "واهمٌ من يظن أن المقاومة في الضفة الغربية ستنتهي وواهم من خطط واجتمع وتآمر وتواصل وهدد ونفذ وتوعد لإنهاء مجموعات عرين الأسود، إذ ما زدنا ذلك إلا قوة وثباتا عددا وعدّة، ولكنا حرمناه ومن والاه من معرفة أي شيء عنا".
ودعت عرين الاسود "أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل والشتات وفي كل مكان إلى الخروج والتكبير من على أسطح المنازل وفي أي ميدان في تمام الساعة 03:50 من فجر اليوم لنُسمع العدو أن شعبنا حي وأن كبارنا وصغارنا مع المقاومة ومع الشهداء ولا ينحاز إلا لحملة البنادق".