نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مهرجاناً تأبينياً، للشهيد وليد دقة، في مخيم عين الحلوة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والمؤسسات واللجان الشعبية وحشد من أبناء المخيم.
والقى مسؤول العلاقات الفلسطينية، لحركة الحهاد الإسلامي في لبنان، أبو سامر موسى، كلمة باسم فصائل المقاومة الفلسطينية، شدد خلالها على أهمية احياء يوم الأسير الفلسطيني الذي هو تعبير صادق عن مساندة الحركة الاسيرة.
وأكد موسى أن معركة طوفان الأقصى اعادت القضية الفلسطينية الى موقع الصدارة، كما اوضحت حجم المؤامرة التي تواجه شعبنا وقضيتنا المركزية.
وانتقد موسى تصرفات مديرة الأونروا في لبنان، دورثي كلاوس، وإعلانها الحرب على المجتمع الفلسطيني في لبنان من خلال اصدر قرار عبر المفوض العام وهذه مخالفة قانونية بتنحية مدير مدرسة دير ياسين في مخيم البص في جنوب لبنان المربي فتح الشريف تحت عنوان الحيادية، متناسية انها خرقت القانون نفسه من خلال اعلانها انها حصلت على حماية امنية من سفارة المانيا وبعض السفارات اضافة لبعض الاجهزة في لبنان لتشوية صورة الفلسطيني واظهاره بمظهر الارهاب في محاولة لايجاد شرخ بين المكونات الفلسطينية من خلال الايحاء ان الارهاب يسعى للسيطرة على الوظائف واقصاء منظمة التحرير، ونسيت انها موظفة اممية يجب عليها عدم الخروج عن قوانينه.
وتحدث باسم لجنة الأسرى الأسير المحرّر أنور ياسين، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، الذي اكد ان قضية فلسطين هي قضيته وقضية كل الشرفاء والاحرار على امتداد العالم وشدد ياسين على ضرورة وحدة المقاومة الفلسطينية لمواجهة الكيان الصهيوني وادارة السجون مشدداً على اهمية الحراك لنصرة الحركة الاسيرة .
كما تحدث بإسم منظمة التحرير، فتحي ابو علي، مسؤول لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث أشاد بدور الحركة الأسيرة ونضالها داخل السجون الصهيونية .