يتعرض المعتقلون في سجن ريمون الإسرائيلي لانتهاكات وعقوبات انتقامية مشددة، تفرضها عليهم إدارة السجن، ما يزيد ظروفهم المعيشية قسوة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقالت هيئة الأسرى، يوم الإثنين، إن كمية الطعام المقدم للأسرى قليلة جدا ولا تكفيهم، عدا عن رداءته وسوئه.
وأضافت: "تم سحب جميع الملابس ووجوه الفرشات من الأسرى، وأبقوهم فقط بغيار واحد، ووجه فرشه واحد"، مشيرة لعدم توفر ملابس صيفية للأسرى، على الرغم من الحر الشديد في ساعات النهار داخل السجن، ووضع 11 أسيرًا في كل غرفة.
وبينت أنه يتم إخراج الأسرى لساعة للاستراحة "فورة" باليوم، وفي أغلب الأحيان يتم حرمانهم منها على أبسط الأسباب؛ كرفع صوتهم في الصلاة الجهرية، كما تم منع الأذان في السجن.
وأشارت إلى أنه لا يتم تقديم أي علاج للأسرى باستثناء إعطائهم مسكنات وبصعوبة كبيرة، إضافة لقطع الكهرباء طوال اليوم، باستثناء فترة العدد.
إضافة لذلك، تحرم إدارة السجن الأسرى من مواد التنظيف مما أدى إلى انتشار الحشرات والأمراض الجلدية بين الأسرى.
ويعيش الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، ظروفًا قاسية في ظل العقوبات المفروضة عليهم، وسحب انجازات الأسرى كافة التي انتزعوها عبر نضالاتهم خلال السنوات الطويلة الماضية.
ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 معتقل، منهم 80 أسيرة، وأكثر من 200 طفل، وفق المعطيات التي نشرتها مؤسسات الأسرى.