شمس نيوز/قسم المتابعة

قضت محكمه جنايات شمال القاهرة الدائرة ” 15 ” المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية رقم 65458 جنايات مدينة نصر بعد الاطلاع على المادة 381 إرسال أوراق القضية إلى مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي.

وسرد قاضي المحكمة أسماء العشرات لمواطنين من قطاع غزة والضفة الغربية تتهمهم مصر في قضايا عديدة أهمها قضية تهريب أسرى من سجون مصرية.

وكان من اللافت ذكر القاضي لاسم الشهيد رائد العطار، القيادي في كتائب القسام، الذي اغتالته إسرائيل خلال حربها على غزة العام الماضي، والأسير حسن سلامة المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1996.

وحسن سلامة هو أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اعتقل عام 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة بعد مطاردته من قبل جنود الاحتلال بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، الأمر الذي أدى لإصابته ومن ثم اعتقاله.

اتهم بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، وقيادته لعمليات الثأر المقدس للقائد القسامي يحيى عياش، التي أدت لوقوع عشرات القتلى الإسرائيليين.

أما الشهيد رائد صبحي العطار (أبو أيمن)، فهو من مواليد العام 1974، وهو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام والقائد العسكري للواء رفح، اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي ب فجر الخميس 21 أغسطس 2014، حيث كان من أبرز المطلوبين لإسرائيل التي كانت تصفه برأس الأفعى وذلك لترأسه وحدة الكوماندوز القسامية ووقوفه خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط واحتجازه. وورد في جلسة النطق بالحكم أسماء أخرى لشهداء فلسطينيين قضوا في غارات إسرائيلية قبل أعوام على قضية الهروب المزعومة.

كما أحالت المحكمة أوراق الرئيس الأسير محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين أبرزهم محمد البلتاجي ومحمد بديع وخيرت الشاطر وسعد الكتاتني إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، بقضيتي الهروب والنطرون إلى جانب قيادي جماعة الإخوان الشيخ يوسف القرضاوي، وعناصر بحركة حماس.

وقد وجهت النيابة إليهم اتهامات بالفرار من السجن وقتل ضباط شرطة في الأيام الأولى لثورة كانون الثاني/يناير 2011.

واتهمت النيابة قياديي الجماعة في القضية والرئيس مرسي بأنهم اتفقوا مع هيئة المكتب السياسي لحماس وقيادات التنظيم الدولي للجماعة وحزب الله لإحداث "حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية وتدريب عناصر مسلحة إيرانية لارتكاب أعمال عدائية، وضرب واقتحام السجون المصرية"، حسب نص الاتهام.

ويحاكم 22 متهما حضوريا في هذه القضية والبقية غيابيا. 

حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، عبرت عن أسفها للحكم الذي أصدرته جنايات القاهرة.

وقال أبو زهري عقب إصدار الحكم: لسنا في حالة توتر أو قلق من هذه الأحكام وبعض المدانين لم يدخلوا مصر في حياتهم".