اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الجمعة، مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، وحاصرت منزلا فيه، في حين اقتحم مستوطنون مقام قبر يوسف.
وقال مصدر محلي، إن قوة عسكرية "إسرائيلية" اقتحمت مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس وحاصرت منزلا فيه، قبل أن تندلع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية للمخيم من جهة حاجز حوارة العسكري.
كما اندلعت مواجهات، شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة، بين فلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي، خلال تأمينها اقتحام مستوطنين لمقام "قبر يوسف" بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقال شهود عيان إن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين دخول المستوطنين لقبر يوسف".
وأِشاروا إلى أن "مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين والجيش، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز".
وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال داهمت عددا من أحياء نابلس الشرقية وفتش منازلا قبل انسحابه".
ويوجد "قبر يوسف"، في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعده المستوطنون مقامًا مقدسًا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 489 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و900، حسب مؤسسات فلسطينية معنية.
وخلفت الحرب المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 112 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.