غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

لابيد يدعو لصفقة تبادل أسرى حتى لو أوقفت الحرب

شمس نيوز -

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الإثنين، إلى عقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، حتى لو أدت إلى وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.

وفي منشور له، عبر منصة إكس قال لابيد "إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في حالة اضطراب كامل، وليس لديها سياسة ولا رؤية".

وأضاف أنه توجد أمور عدة ينبغي على الحكومة، التي تتولى السلطة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022، أن تقوم بها بـ"شكل مختلف"، مشيراً إلى أن "المهمة الأكثر إلحاحاً هي صفقة الأسرى مع حركة حماس".

ودعا لابيد إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، والتوصل إلى اتفاق مع المصريين حول محور صلاح الدين (فيلادلفيا) ومعبر رفح البري بين مصر وغزة، فضلاً عن تحديد موعد لإعادة المهجّرين الإسرائيليين إلى الشمال.

وتابع: "يجب على الحكومة أن تبدأ مناقشة حول اليوم التالي في غزة مع السعوديين والإماراتيين والأمريكيين، وأيضاً مع السلطة الفلسطينية".

وأشار إلى أنه "لن تكون السلطة الفلسطينية جزءاً من الترتيبات الأمنية في غزة، بل فقط من الآلية المدنية لإدارة القطاع"، وفق النموذج القائم في الضفة الغربية.

وفيما يتعلق بدعوات إقامة دولة فلسطينية، أوضح لابيد أن تل أبيب عليها "إبلاغ السعوديين والأمريكيين أننا لا نستبعد إمكانية الانفصال عن الفلسطينيين، ولا أحد يطالبنا بإقامة دولة فلسطينية غداً، أو التضحية ولو بذرّة واحدة من الأرض".

وجدَّد لابيد دعوته إلى تنحي حكومة نتنياهو، الذي تتهمه المعارضة بالفشل في الحرب واتباع سياسات تخدم مصالحه الخاصة، لا سيما الاستمرار في السلطة.

وقال: نريد "حكومة بلا متطرفين، محترمة، جيدة وفعالة، بلا رئيس وزراء فاشل ومدمّر، يتحمل مسؤولية أكبر كارثة حلت بنا، ولا يتوقف عن التحريض ضد مواطنيه".

وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم نتيجة الغارات العشوائية التي يشنها جيش الاحتلال، في الوقت الذي تعتقل إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فوراً، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.