شمس نيوز/دمشق
أعلنت الولايات المتحدة أن قوة خاصة تمكنت من قتل "وزير النفط" في تنظيم الدولة "داعش" وأسر زوجته، خلال عملية عسكرية نفذتها الليلة الماضية، في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وجاء الإعلان الأمريكي بعد ساعات من إعلان النظام السوري مقتل الشخص نفسه على يد قواته في المحافظة ذاتها، إلا أن كلا الطرفين أطلق اسماً مختلفاً على القتيل.
وأكدت وزارة الجيش الأمريكية مقتل القيادي البارز في تنظيم الدولة " داعش" "أبو سياف" نتيجة عملية خاصة للقوات الأمريكية داخل سوريا.
وقال البنتاغون "أن أبو سياف كان مسؤولا عن العمليات المالية والادارية للتنظيم الإرهابي، وأن العملية تمت بناء على توجيهات الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وأضاف أنه تم إيداع زوجة أبوسياف الى مخبأ خاص داخل العراق.
وكشف مسئول أمريكي طالبا عدم نشر اسمه إن القوات الخاصة قتلت نحو عشرة مقاتلين في الغارة نفسها.
بدوره، اكد البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تبلغ الحكومة السورية مسبقا أو تنسق معها فيما يتعلق بالغارة التي قتلت فيها قوات خاصة أمريكية أبو سياف.
وقالت بيرناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "الحكومة الأمريكية لم تنسق مع النظام السوري ولم تستشره مسبقا بخصوص هذه العملية."
وأضافت "حذرنا نظام الأسد من التدخل في جهودنا المتواصلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا... نظام الأسد ليس شريكا ولا يمكن أن يكون شريكا في القتال ضد التنظيم."
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش السوري قتل قياديا بتنظيم الدولة "داعش" مسئولا عن الشؤون النفطية كما قتل 40 آخرين في عملية نفذها بمحافظة دير الزور الشرقية.
وأعلن التلفزيون السوري "مقتل ما يسمى وزير النفط في تنظيم الدولة "داعش" المدعو أبو التيم السعودي مع 40 من أفراد مجموعته في عملية نوعية لوحدة من قواتنا في حقل العمر النفطي."
وحقل العمر هو أكبر حقول النفط السورية وانتزعه التنظيم من مسلحين منافسين في تموز الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن حوالي 19 من أعضاء تنظيم داعش قتلوا في ضربة جوية في الحقل النفطي. وأضاف أن 12 من القتلى أجانب.