أكد رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، أبو سلمان المغني، مساء اليوم السبت، أنّ المطالب التي تتمسك بها المقاومة في مباحثات وقف إطلاق النار، تُمثل الشعب الفلسطيني.
وأوضح المغني في تصريحاتٍ خاصة بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ المطالب التي تتمسك بها المقاومة كشرط لإتمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، تُعبّر عن الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية لشعبنا الفلسطيني.
وشدد أنّ الشعب بكل مكوناته وعشائره يقف بأسره خلف المقاومة ويدعم كل مطالبها، مضيفًا أنّ المقاومة تُفاوض نيابةً عن شعبها وصلابتها مستمدة من تضحياتنا.
وأشار إلى أنّ الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني من تضحيات رافقه ثبات وقوة موقف مقاوم، معبّرًا عن ثقة العشائر بالمفاوض المقاوم الذي يسعى لـ "تحقيق أهداف شعبه".
ومنذ أيام تتسارع الجهود والاتصالات الدولية والإقليمية التي تهدف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في وقتٍ تتمسك حركة "حماس" بمحددات أساسية، من أجل القبول بأي مقترح للهدنة، أبرزها وقف الحرب كاملًا، وعودة النازحين إلى بيوتهم دون شروط، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.