شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله، اليوم الإثنين، هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية، استهدف تموضعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوبي المطلة.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيانها إنّ الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
كما أكّدت أنّ الهجوم أصاب نقاط استقرار تموضع جنود الاحتلال وتمّ تدمر آلياتهم وإعطابها، وأوقعهم بين قتيل وجريح.
وفي هذا السياق، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 3 جنود وإصابة اثنين آخرين بجراح خطرة جداً، في هجوم المطلة، مؤكّدة أنّ القتلى هم جنود من "كتيبة الاستطلاع 98".
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه جرى استدعاء مروحيات إلى منطقة الحادث في المطلة على الحدود مع لبنان.
ووصف الإعلام الإسرائيلي الحدث بالخطير وأنّه "الأقسى منذ بدء الحرب في الشمال".
كما تحدث عن تبادل كثيف لإطلاق النار في الشمال، وإطلاق أكثر من 100 صاروخ منذ الصباح من لبنان، وسبق أن أكّد دوي صفارات الإنذار في كل منطقة إصبع الجليل، وسماع أصوات انفجارات في المنطقة.
هذا وأفاد مصدر صحفي في الجنوب، بأنّ الاستهداف جرى في جنوبي المستوطنة بحسب بيان المقاومة، مشيراً إلى أنّ ذلك يدل على نجاح استخباري كبير للمقاومة، مؤكّداً أنّ هذا الاستهداف هو رسالة مهمة بحيث أن الموقع المستهدف يعتبره الاحتلال محمي وغير مكشوف.
كما أكّد أنّه جرى رصد حالة هلع وتخبط في صفوف جنود الاحتلال بعد تحقيق إصابة محققة جنوبي المستوطنة.
وألقت طائرات حربية إسرائيلية بالونات حرارية خلال تحليقها في سماء مستوطنة المطلة.
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية، بحيث استهدفت سلسلة من غارات الاحتلال الإسرائيلي أطراف اللويزة وعرمتى ومليخ جنوبي لبنان.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهدافها مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح بعشرات صواريخ "الكاتيوشا"، مؤكدة أنّ الاستهداف جاء رداً على الاعتداء الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع.