تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 217 توالياً، وسط تصعيد في المجازر وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، في رفح وفي أحياء غزة وجباليا، مع استمرار إغلاق المعابر ووقف إدخال المساعدات ما ينذر بكارثة إنسانية في أرجاء القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال واصلت توغلها شرق رفح لليوم الرابع تواليًا وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
ولليوم الخامس على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي منع إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية وشاحنات الوقود ، الى قطاع غزة بعد السيطرة على معبر رفح البري وإغلاق معبر كرم أبو سالم.
وقصفت مدفعية الاحتلال شارع كشكو والنديم وسط حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ودوت صفارات الإنذار تدوي في موقع "كرم أبو سالم" العسكري شرق رفح.
واندلعت النيران أعلى سطح عمارة سكنية وسط رفح عقب تعرضها للقصف المدفعي الاسرائيلي.
واستشهد المواطن مصعب فايز قديح في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.
وتوغلت قوات الاحتلال بمحاذاة السياج الأمني شرقي بلدة عبسان الكبيرة بخانيونس وسط إطلاق نار وقصف مدفعي.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على حي السلام غرب معبر رفح.
وذكرت مصادر إعلامية، أن قوات الاحتلال كثفت قصفها الجوي والمدفعي منذ صباح اليوم شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى ثلاثة شهداء وأصيب خمسة آخرون جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عبد العال في شارع اليرموك وسط مدينة غزة.
وأصيب ستة مواطنين جراء قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الددا في شارع النفق بمدينة غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على منازل في أحياء الزيتون والصبرة والنصر وتل الهوا، ومخيم الشاطئ في المدينة.
كما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على عدة مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعلى شمال شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وبعد منتصف الليل، أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار بكثافة شرق مدينة رفح.
كما واصلت قوات الاحتلال توغلها في حي الزيتون جنوب غزة لليوم الثاني على التوالي.