جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، صباح اليوم الأحد، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

وقال غوتيريش، في تصريحات صحفية، إنه يجب إدخال زيادة فورية "وغير مشروطة" في المساعدات الإنسانية لغزة. مؤكدًا أن "الحرب في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة".

وأردف: "وقف إطلاق النار لن يكون سوى لطريق العودة من الدمار والصدمة اللذين خلفتهما الحرب".

وفي وقت سابق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن هجوماً برياً "إسرائيلياً" على مدينة رفح الواقعة أقصى جنوبي قطاع غزة، سيؤدي إلى "كارثة إنسانية هائلة".

وصرح "غوتيريش" خلال زيارة إلى العاصمة الكينية نيروبي، أول من أمس الجمعة، بأن "هجوماً برياً واسع النطاق في رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تصورها ويوقف جهودنا لدعم الناس مع اقتراب المجاعة".

وأضاف: "نعمل بنشاط مع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف إدخال الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الوقود الذي تشتد الحاجة إليه، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم".

من جانبها، أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الحرب في غزة وصلت إلى مستويات مروعة وأصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية.

وتابعت في تصريح صحفي مقتضب: "العاملون في مجال الإغاثة بغزة يواجهون مخاطر عدة لإيصال المساعدات الإنسانية".

يشار إلى أن جيش الاحتلال، أعلن قبل أيام، عن عملية برية "محدودة" في رفح، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر وأغلقه. ومعبر رفح من نقاط العبور الأساسية للمساعدات الإنسانية.

وبحسب الأمم المتحدة، تجمع حوالي 1.4 مليون شخص في رفح هرباً من جريمة الإبادة الجماعية والغارات في كافة أنحاء قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب العدوانية الني يشنها كيان الاحتلال منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي على غزة.