قائمة الموقع

في هجوم يعدّ الأكبر منذ بدء الحرب.. حزب الله يستهدف مقارّ للاحتلال ومصنعاً عسكرياً

2024-06-12T19:40:00+03:00
شمس نيوز -

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، تنفيذها عدّة عمليات في إطار دعمها لغزة، مقاومة وشعباً، وفي إطار ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، وخصوصاً الاغتيال ‏الذي نفّذه الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جويا أمس، وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء.

فقد أعلنت المقاومة الإسلامية وفي سلسلة بيانات، استهداف مصنع ‌‏"بلاسان" للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع الآليات والمركبات وحمايتها لصالح "جيش" الاحتلال في ‏مستوطنة "سعسع".

وبيّنت المقاومة أنّ الاستهداف تمّ بالصواريخ الموجّهة، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة فيه.

وذكرت المقاومة في بيان آخر أنّها استهدفت المقرّ الاحتياطي ‏للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في "عميعاد" بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".

كذلك، أعلنت استهداف مقر قيادة الفيلق ‏الشمالي في قاعدة "عين زيتيم" بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".

واستهدفت أيضاً مقر وحدة المراقبة ‏الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة "ميرون" بعشرات صواريخ "الكاتيوشا" وقذائف ‏المدفعية.

كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف عدّة مواقع للاحتلال توزّعت على "رويسة القرن" في مزارع شبعا المحتلة، و"الرمثا" و"السماقة" في تلال كفرشوبا ‏المحتلة، مؤكّدة أن الاستهدافات تمت بالأسلحة الصاروخية، محققة إصابات مباشرة فيها.

كذلك، استهدفت المقاومة "راميا" و"الراهب" وثكنة "زرعيت"، بالقذائف المدفعية.

واستهدف حزب الله التجهيزات التجسسيّة في موقع "رويسات العلم" في تلال ‏كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، مؤكّداً تحقيق إصابات مباشرة فيه. ‏

وأعلنت في بيانٍ آخر، استهدف تحركاً لجنود الاحتلال داخل موقع "المالكية"، بقذائف المدفعية، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة.

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية  من بعد ظهر يوم الأربعاء مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في ‏خربة ماعر وانتشاراً لجنوده في محيطها بصواريخ الكاتيوشا.‏

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، موقع حدب يارين بصواريخ بركان واصابوه إصابة مباشرة. ‏

واستهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية، موقع حانيتا بقذائف المدفعية ‏واصابوه إصابة مباشرة.‏

أضافة إلى ذلك، استهدف مجاهدو ‏المقاومة موقع جل العلام ‏بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

وأعلنت المقاومة أن مجاهدوها استهدفوا موقع بركة ريشا بصواريخ بركان واصابوه إصابة مباشرة. ‏

 

 

 

"الصلية الصاروخية على الشمال الأكبر من حيث العدد والنوع منذ بداية الحرب"

وأفادت مصادر صحفية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، بأنّ "الصليات الصاروخية المكثفة التي أُطلقت من لبنان، في اتجاه الشمال، هي الأكبر منذ بداية الحرب من حيث العدد والنوع"، مشيرةً: "نحن أمام صلية صاروخية استثنائية لم نشهد مثيلاً لها منذ بداية الحرب".

وأكّدت المصادر أنّ عملية إطلاق الصواريخ استمرت نحو نصف ساعة، وتضمّنت عشرات الصواريخ، وأنّ "المنطقة المستهدفة واسعة للغاية وتقع في العمق الإسرائيلي في الشمال وتشمل طبريا".

 

 

اندلاع حرائق وهروب المستوطنين

وفي السياق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تسجيل صليات بأكثر من 200 صاروخ أُطلقت في اتجاه مستوطنات الشمال خلال الساعات الماضية. مشيراً إلى أنّ الشمال كله تحت هجوم الصواريخ.

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الرشقات الصاروخية لا تتوقّف من جنوبي لبنان في اتجاه الشمال، موضحةً أنّ صليات الصواريخ التي أُطلقت من لبنان هي الأكبر منذ بدء الحرب من ناحية العدد والنوع.

وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في أكثر من 32 مستوطنة، وأن أصداء الانفجارات تسمع جيداً في طبريا وصفد ومحيطها وفي عدد كبير من مستوطنات الجليل، كذلك أكّد سماع صوت انفجارات في حيفا وعكا و"هكريوت".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ هذه هي المرة الأولى منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر التي تدوي صفارات الإنذار في طبريا، مؤكّدةً استهداف مصنع "بلاسان" للأسلحة في "سعسع" في الجليل الأعلى بشكلٍ مباشر. ( مع الإشارة إلى أنّ مصنع "بلاسان" تابع لشركة رافاييل"  للصناعات العسكرية).

وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق نحو 70 صاروخاً في صلية الصواريخ الأخيرة في اتجاه "ميرون" والجليل الغربي.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى انقطاع الكهرباء في أماكن كثيرة في الشمال من جراء صلية الصواريخ الأخيرة التي أطلقها حزب الله. فيما اشتعلت الحرائق في عدد من المناطق نتيجة سقوط الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.

وقال إنّ هناك "21 فريق إطفاء وإنقاذ يعملون بمساعدة 8 طائرات إطفاء على إخماد الحرائق في كل منطقة لواء الشمال". وتابع أنّ "عمليات إطفاء الحرائق تتركّز بشكل أساسي في عميعاد ومدينة عين زيتيم قرب صفد وقرب بيت جان".

هذا ودعا مجلس "ماروم الجليل" الإقليمي، المستوطنين في الشمال إلى "البقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر"، فيما أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّه تم "الطلب من سكان البلدات التي تبعد 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية دخول الملاجئ وعدم مغادرتها".

رئيس المجلس الإقليمي لـ"ماتيه أشير" موشيه دافيدوفيتش علّق على الأحداث قائلاً: "سكان الشمال يرتجفون في الغرف المحصنة، وفي محطات التلفزة يبثون وصفات الفطائر لعيد الأسابيع. يبدو أن الشمال لا ينتمي إلى إسرائيل. الحكومة الإسرائيلية مفصولة عن الواقع".

اخبار ذات صلة