قُتل جندي إسرائيلي وأُصيب مستوطن وجندي آخر، اليوم الأربعاء، بعملية طعن في منطقة الكرمئيل بالجليل الأعلى شمال فلسطين، قبل أن يُعلن عن استشهاد المنفذ.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن أحد المصابين في عملية الطعن بالمجمع التجاري في كرمئيل قُتل متأثرًا بجراحه الحرجة. بينما أعلنت القناة "11" العبرية أن القتيل جندي من قوات الاحتلال.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت منزل منفذ عملية كرمئيل في قرية نحف تمهيدا لهدمه، واعتقلت جميع أفراد عائلته.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أحد المسعفين، أن اثنين من المصابين جنوداً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأحدهما بحالة خطيرة.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن عملية الطعن وقعت في الطابق الثاني من المركز التجاري في منطقة الكرمئيل.
وقالت شرطة الاحتلال، إنه قبل وقت قصير ورد بلاغ إلى مقر الشرطة حول حادثة طعن نفذها مشتبه به في مدينة كرميئيل أصيب خلاله رجلان بجروح خطيرة وطفيفة.
وأضافت أنه تم تحييد المنفذ، بينما تواجدت العديد من قوات الشرطة في المنطقة الشمالية في مكان الحادثة.
وذكر موقع حدشوت بزمان "الإسرائيلي" أن منفذ عملية الطعن من منطقة دير الأسد في الجليل الأعلى.
لحظة تنفيذ عملية "كرمئيل" التي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.
حركة الجهاد تبارك العملية
وباركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين العملية البطولية في مستوطنة كرمئيل شمال فلسطين المحتلة، التي أوقعت عددا من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين لأرضنا.
وقالت "إن هذه العملية البطولية تؤكد أن المـــقاومة هي خيار شعبنا لطرد الغزاة عن أرضنا ولمواجهة حرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو، وتؤكد على أن الكيان الغاصب لن يكون له استقرار فوق أرضنا مهما بلغت التضحيات".