أثارت القناة الإسرائيلية الـ12 اليوم الخميس (4-7-2024) مخاوف الغزيين عندما نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إن رد حركة حماس لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة"، وهو ما نفاه عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور باسم نعيم.
وقال القيادي نعيم في تصريحات خاصة لـ"موقع الجزيرة نت": "إن هذه التصريحات غير صحيحة"، وأكد أنه سيتم وقف العمليات العسكرية من الطرفين في المرحلة الأولى، والتفاوض في أثنائها على شروط الوقف الدائم لإطلاق النار.
وكانت القناة الإسرائيلية الـ12 نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حركة حماس لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين أغلق المتظاهرون المناهضون للحكومة طرقا في تل أبيب.
وقالت القناة الـ12 -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- إن رد حماس يتيح "إعادة المحتجزين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي -وفقا للقناة الـ12- أنه إذا خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب منه والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا -اليوم الخميس- مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.
من جانبه، قال وزير الشتات للاحتلال الإسرائيلي إنه لم يتم بعد إطلاع وزراء الحكومة على رد حماس، مؤكدا أن "إعادة المختطفين من أهم أهداف الحرب، ولم تخرج عن جدول أعمالنا وأولوياتنا".
وشدد على أنه إذا تضمنت الصفقة الإفراج عن واحد مقابل 3 فهذا ممكن، ولكنهم بالمقابل لن يقبلوا بانسحاب القوات ووقف الحرب، حسب قوله.
وكان جهاز الاستخبارات في خارجية الاحتلال الإسرائيلية (الموساد) قال إن الوسطاء (مصر وقطر) قدموا لـ"إسرائيل" رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته.