أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، أن "جولة المفاوضات بالدوحة انتهت ولم يصدر عنها أي شيئ حتى الآن"، لافتاً إلى أنه "من الواضح أن نتنياهو يريد أن يمسك بزمام الأمور بما يخص المفاوضات وفريقه ليس له صلاحيات".
وأشار د. الهندي في مقابلة تلفزيونية على قناة "الميادين"، مساء اليوم الخميس، إلى أن "من أولويات نتنياهو وحكومته مواصلة الحرب والعدوان على غزة وليس استعادة أسراه"، مضيفاً: "الفريق الصهيوني المفاوض يماطل وأخبر الوسطاء أنه سيعود إلى الكيان ليبلغهم بالرد حول ما تم طرحه".
وأوضح الهندي أن "الإدارة الأميركية لا تملك أي هامش للضغط على نتنياهو لإيقاف الحرب".
وأضاف: "المقاومة تتفاوض على المرحلة الثانية وتريد أن يكون هناك ضمانات لوقف إطلاق النار دائمًا"، مشيراً إلى أن "المقاومة تريد ضمانات تخص انسحاب الاحتلال من "نتساريم" وفيلادلفيا".
ولفت إلى أن "بقاء العدو الصهيوني على محور "فيلادلفيا" سيكون استنزاف لهذا الكيان".
وأكد د.الهندي أنه "ليس هناك أي مواعيد لعودة اللقاءات من أجل إكمال المفاوضات ونتنياهو يماطل ويريد كسب الوقت".
وعن المقاومة، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن "المقاومة قدمت مرونة في بنود المفاوضات بسبب الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق المدنيين"، مشدداً على أن "المقاومة بكافة ألوانها جاهزة لمواجهة الاحتلال لأبعد مدى يمكن أن يتخيله هذا الكيان".
وتابع: "جبهات المساندة انطلقت في 8 أكتوبر وانخرطت بشكل جاد في هذه المعركة"، مشيراً إلى "العدو الصهيوني كان يوجه التهديدات للجبهة اللبنانية والآن يريد حل هذه الأمور دبلوماسياً".
ورأى د. الهندي أن "تهديدات إسرائيل للبنان ليس لها قيمة وجبهات الإسناد لن تتوقف إلا بتوقف العدوان على غزة".
وأردف: "موقف السيد الحوثي ليس جديداً وتأثير جبهة البحر الأحمر كبير ويؤثر على اقتصاد العالم أجمع".
وختم د. محمد الهندي: "من يملك إدراكاً ووعياً وعقيدة وديناً يقف مع القضية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني".