دخلت الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، اليوم الجمعة، يومها الـ ٢٨٠ على التوالي، تزامنًا مع قصف عنيف طال منازل مأهولة ومنشآت وبنية تحتية، خلّف شهداء وجرحى ومفقودين.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا و 54 إصابة".

وأشارت الوزارة في التقرير اليومي لحصيلة العدوان "الإسرائيلي" على القطاع، لارتفاع عدد الشهداء إلى 38 ألفًا و345 شهيدًا، فيما وصل عدد الجرحى لـ 88 ألفًا و295 جريحًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت مصادر إعلامية نقلًا عن مصادر محلية، إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا، فجر اليوم الجمعة، في منطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع؛ أسفر عن ارتقاء 3 شهداء، بينهم رضيع".

وأعلنت مصادر محلية عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة العشرات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في خانيونس.

ووصل عدد من الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي بعد استهداف خيام النازحين بخانيونس وعرف منهم كلا من خليل القصاص وزايد أبو ناهية ومحمد عويضة وفارس أبو ريدة ومحروس القصاص.

وأعلن الدفاع المدني عن انتشال أكثر من 60 شهيدا من حي الشجاعية في مدينة غزة ولا زال هناك العشرات من المفقودين تحت الأنقاض والعشرات مصيرهم مجهول حتى اللحظة.

واوضح أن منطقة تل الهوا والصناعة لا زال هناك تواجد وتقدم للآليات شمال منطقة الصناعة وصولا لمستشفى أصدقاء المريض والقذائف تتساقط بشكل كبير بمحيط منطقة منتزة البلدية والقطان والمغربي والتشريعي.

واستهدف طيران الاحتلال عدد من المنازل في حي الصبرة أحدها امام شركة الكهرباء في الثلاثيني وتم سماع دوي انفجارات ضخمة ناتجة عن نسف عدد من المنازل داخل حي تل الهوا.

ونفذ طيران الاحتلال غارة جوية استهدفت المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة.