قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن 40 مليون طن من الأنقاض والركام تغطي قطاع غزة جراء الحرب التدميرية التي تشنها "إسرائيل"، وذلك وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة قي تقرير لها، يوم الإثنين، أن تطهير القطاع من ركام المباني المدمرة سيحتاج لأسطول مكون من أكثر من مائة شاحنة على مدار 15 عامًا، بتكلفة تقدر بنحو 600 مليون دولار.
كما تقدر الأمم المتحدة أن 137297 مبنى تضررت في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، أي نحو 55% من المباني، ومعظمها سكنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مواقع الأنقاض الضخمة تغطي ما يصل إلى خمسة كيلومترات مربعة من القطاع.
وبحسب التقديرات، فإنه سيتعين التخلص من معظم الآثار، حيث سيصعب إعادة تدويرها من أجل إعادة تأهيل القطاع.
إضافة لذلك، لوحظ أيضا أن أكوام الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة مليئة بالقنابل غير المنفجرة وغيرها من المواد المتفجرة، الأمر الذي سيجعل إعادة إعمار قطاع غزة مهمة أكثر صعوبة، وفق الصحيفة.
وفي مايو، قدرت الأمم المتحدة أن إعادة بناء جميع المنازل التي دمرت في قطاع غزة ستستغرق حتى عام 2040 وستتكلف حوالي 40 مليار دولار.
كما ذكرت الأمم المتحدة أن جودة خدمات الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية في قطاع غزة عادت إلى مستواها الذي كانت عليه في عام 1980.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة، تم محو 44 عامًا من التنمية في قطاع غزة.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة: "إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لا تصدق، ولا يوجد مبنى واحد في خان يونس لم يتضرر. لقد تغيرت تضاريس المنطقة، وظهرت تلال جديدة والقنابل التي ألقيت تغير المشهد".