قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "أبو حمزة": "إن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الأبرياء وارتكاب المجازر، للتغطية على فشلة أمام ضربات المقاومة".
وأضاف أبو حمزة في كلمة مسجلة: "أمام هذه الضربات القاسية في الشجاعية ورفح وحي الشابورة ويبنا وتل السلطان، يذهب العدو بكل قذارة وضعف إلى استهداف المدنيين وارتكاب الجرائم المتلاحقة في خانيونس والشاطئ والنصيرات، فضلاً عن حرب التجويع في شمال غزة للتغطية على فشله الذريع وعلى هزائمه الميدانية ".
مؤكداً:"لا زلنا على وعدنا ومبدئنا الراسخ الذي قطعناه على أنفسنا منذ بداية العدوان، مهما طالت الحرب فنحن أهلها وصناع نصرها".
وأعلن أبو حمزة عن استمرار قصف المقاومة تحشدات الاحتلال داخل غزة وفي غلافها بسديروت، وحوليت ونير عام والعين الثالثة وناحل عوز وما بعدها إلى أسدود وعسقلان وسائر مستوطنات الغلاف.
وشدد الناطق العسكريّ باسم سرايا القدس، على أن القدس وفلسطين وغزة كشفت مجدداً زيف أنظمة الاستكبار العالمي والطغيان الأمريكي المستبد.
مطالباً "بتشكيل جبهة عربية إسلامية موحدة عنوانها الأساسي القضاء على بؤرة الإرهاب والمتمثلة بكيان الاحتلال".
واستعرض أبو حمزة عدداً من العمليات التي نفذتها سرايا القدس، مؤخراً، من بينها الإجهاز على قوة إسرائيلية من مسافة الصفر كانت قد تتحصن داخل أحد المنازل في حيّ الشجاعية، بالإضافة لعمليات قنص وكمائن وتفخيخ للمنازل وتفجير العبوات الناسفة بالعشرات.
ووجه أبو حمزة كلمة للأسرى في سجون الاحتلال، قائلاً:"نؤكد لأسرانا البواسل في المعتقلات أنهم على سلم أولويات المقاومة ونعدهم أن تحريرهم آتٍ لا محالة رغم أنف العدو وغطرسته".
وأردف أبو حمزة: "نعلن عن انتهاك الاحتلال لحقوق أسرانا في السجون بشكل غير مسبوق"، معتبرا أن "التنكيل بالأسرى يعكس حالة الهمجية والظلم الصهيوني الممنهج".
وأكمل قائلا: "والله لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا ما تركنا القدس وغزة وفلسطين، وكل أرجاء الوطن الحبيب، حتى تعود الأرض، أو نهلك دونها.".
وأعلن أبو حمزة، "النفير والقتال بكل الطرق والوسائل المتاحة حتى دحر الاحتلال".