أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، "نداء استغاثة"، بخصوص المولدات الكهربائية. داعية الكل العربي والدولي لمحاولة إنقاذ المنظومة الصحية.
وكشفت النقاب عن أنها تحاول منذ بداية الحرب مع عدة جهات دولية ذات علاقة للعمل على توريد وشراء مولدات، "ولكن دون جدوى بعد منع يأتي بقرار من الاحتلال".
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها اليوم، أنها منذ حوالي 9 أشهر على المولدات الكهربائية العاملة بالديزل لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة.
وأشارت إلى أن تلك المولدات تعمل على مدار الساعة بدون توقف؛ "وقد تعرض العديد منها لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها، بينما تعرض جزء آخر للتدمير والقصف المباشر من قبل الاحتلال الغاشم".
وجاء في البيان: "هذا النداء موجه إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية وكل الدول العربية والإسلامية والصديقة لمحاولة إنقاذ المنظومة الصحية والقيام بالدعم وشراء عدد من المولدات اللازمة لضمان عمل المستشفيات".
ورجحت "وزارة الصحة"، خروج عدد من المولدات الرئيسية عن الخدمة خلال الفترة المقبلة، نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة الوقائية والدورية.
وأردفت: "وهذا يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل".
ونوهت إلى أن الاحتلال حاول إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة من خلال تدمير جميع المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء، مجمع ناصر، المستشفى الإندونيسي، ومؤخراً تدمير مولدات مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وتابعت: "مؤخراً تعطل أحد أهم المولدات الرئيسية بمستشفى الأقصى؛ والمستشفى تعمل بمولد واحد دون توقف، وهذا يعني اقتراب حدوث الكارثة وخروج المستشفى بالكامل عن الخدمة".
ومنذ اليوم الأول للحرب العدوانية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ 285 تواليًا، استهدفت قوات الاحتلال بالقصف والتدمير والحصار، المنظومة الصحية، لا سيما المشافي الرئيسية.