استنكرت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، ما أوردته منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها يتهم فصائل المقاومة في غزة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، "إن ما ورد في التقرير المذكور يتجاهل تقارير لمؤسسات إعلامية وبحثية داخل الكيان نفسه، تنفي حوادث قطع الرؤوس والاغتصاب المزعومة، كما ويتجاهل عن عمد تفعيل الكيان لبروتوكول هنيبال الذي أوقع العدد الأكبر من الإصابات في صفوف المستوطنين".
وأضافت الحركة في البيان "ولا يخفي التقرير المذكور انحيازه الكامل إلى الجانب الصهيوني بتغافله المتعمد عن معاناة الشعب الفلسطيني قبل 7 أكتوبر وحرب الإبادة بحقه بعده، ولا سيما في قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والجرائم التي ترتكب بحقهم".
وختمت حركة الجهاد بيانها بالتأكيد على التزامها الكامل بالتقيد بقيم ديننا الحنيف، وتشهد على ذلك معاملتنا للأسرى الذين في أيدينا، محملة منظمة "هيومن رايتس ووتش" مسؤولية ما ورد في تقريرها من أكاذيب وافتراءات.