اعتبر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن "قرار الكنيست الإسرائيلي رفض "دولة فلسطينية" بإجماع صهيوني، يؤكد رفض تل أبيب والحركة الصهيونية لأي حل وسط، ويمثل دفناً رسمياً لاتفاق ونهج أوسلو".
وقال البرغوثي في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن "تصويت الكنيست يؤكد بأن الحركة الصهيونية بكل أحزابها ومؤسساتها ترفض (السلام) وأي حل وسط مع الشعب الفلسطيني".
وأكمل: "هذا التصويت يمثل دفناً رسمياً لاتفاق ونهج أوسلو الذي استغلته الحركة الصهيونية لتوسيع وتعميق مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي".
ودعا، القوى الفلسطينية إلى التوجه نحو تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة يتحد من خلالها الفلسطينيون على نهج كفاحي موحد لمقاومة العدوان والاحتلال والاستيطان وكل المشروع الاستيطاني الإحلالي الصهيوني.
وأضاف البرغوثي: "التصويت الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية الجارية في غزة وعملية الضم والتهويد الفعلي للضفة الغربية لا تترك أي ذريعة لأي من القوى الفلسطينية للامتناع عن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة".
وفجر اليوم الخميس، صادقت الهيئة العامة للكنيست "الإسرائيلي"، على مشروع قرار يؤكد موقف برلمان الاحتلال الرافض لإقامة "دولة فلسطينية".
وجاء تبني الكنيست "الإسرائيلي" بأغلبية كبيرة لقرار يؤكد الرفض الإسرائيلي لإقامة دولة فلسطينية في المنطقة الواقعة غرب الأردن، بعد القرار الذي اتخذه في شباط/ فبراير الماضي، برفض الاعترافات الدولية "أحادية الجانب" بالدولة الفلسطينية.