أعلنت الحكومة البريطانية الجديدة، اليوم الجمعة؛ إنها ستستأنف تمويل "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا".
وكانت بريطانيا واحدة من عدة دول أوقفت تمويلها للأونروا بعد اتهامات من "إسرائيل"، بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام البرلمان؛ إنه مطمئن إلى أن الوكالة اتخذت خطوات "لضمان التزامها بأعلى معايير الحيادية".
وأضاف: "أستطيع أن أؤكد للبرلمان أننا سنلغي تعليق تمويل الأونروا، وستقدم بريطانيا 21 مليون جنيه إسترليني للوكالة"، أي قرابة 27 مليون دولار أمريكي.
ومطلع العام الجاري، اعتبر سياسيون ونشطاء بريطانيون قرار الحكومة السابقة تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشاركة في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في حكومة المحافظين السابقة، عن تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تراجع "الاتهامات المقلقة" بشأن ضلوع موظفين في "الأونروا" في عملية طوفان الأقصى.
وعلق الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيرمي كوربن على القرار قائلا: "وجدت محكمة العدل الدولية دلائل تفيد بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، فيما انضمت المملكة المتحدة إلى الآخرين في تعليق التمويل للأونروا".
وأضاف "هذا عقاب جماعي، ويجب على حكومتنا أن تخجل من انحطاطها الأخلاقي تجاه الفلسطينيين الذين يموتون جوعا".