قائمة الموقع

صحيفة تكشف ثلاثة قضايا قد تفجر صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال

2024-07-23T10:39:00+03:00
تبادل أسرى
شمس نيوز - متابعة

كشفت مصادر مصرية لـ"صحيفة الأخبار اللبنانية" اليوم الثلاثاء تفاصيل القضايا العالقة بشكل أساسي لإتمام صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر المصرية أن القضايا العالقة تتمثل بشكل أساسي بالانسحاب الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا ونتساريم، وعودة النازحين إلى الشمال، بالإضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي بشكل تدريجي من كامل قطاع غزة».

وبحسب هذه المصادر، «ما لم تكن هناك ردود إسرائيلية واضحة وحاسمة حول هذه النقاط، ستكون الاجتماعات بلا جدوى».

لكن الإسرائيليين يؤكدون أنهم سيأتون الى الدوحة، يوم الخميس المقبل، وبحوزتهم رؤية متكاملة تشمل القضايا الثلاث، وسط تشكيك من قبل المقاومة والوسطاء في واقعية الرؤية الإسرائيلية.

أما بخصوص معبر رفح الحدودي، فلا يزال الاتفاق على تفاصيل تشغيله بعيداً في الوقت الحالي، فيما لا يبدي المصريون اهتماماً بالإسراع في ذلك، في ظلّ التمسّك الإسرائيلي بالسيطرة عليه من الجانب الفلسطيني، وعدم النجاح في الوصول إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية لعودة مشاركتها في إدارته بطرق ملتوية وغير مباشرة.

وبحسب المعلومات، تُعدّ المخابرات المصرية مقترحاً جديداً بشأن المعبر، من المفترض أن يُطرح على الطاولة خلال الأيام المقبلة.

وفي المقابل فإن وسائل إعلام العدو، كشفت مزيداً من وقائع الاجتماعات الأخيرة التي عقدها نتنياهو بشأن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية. وبحسب «القناة 12»، فإن «نتنياهو أصرّ في اجتماع بـ(وزير الحرب) يوآف غالانت والموساد والشاباك على إبقاء الجيش في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة».

فيما قالت قناة «كان» إن «جميع قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل موافقون على صفقة تشمل انسحاب قوات الجيش من غزة، وبلوروا موقفاً واضحاً بأن الجيش سيكون قادراً على الانسحاب الكامل من القطاع لمدة 6 أسابيع إذا تمّ التوقيع على اتفاق جديد للصفقة، وأنه خلال هذه المدة الزمنية لن تستطيع حماس التعافي بما يسمح لها بإعادة بناء نفسها، وأنه يمكن استغلال هذه الفرصة للتوصّل إلى صفقة».

وبينما يصر نتنياهو على إيجاد آلية لمنع عودة من يعتبرهم «مسلّحين» من فصائل المقاومة، من جنوب قطاع غزة إلى شماله، أوضح قادة المؤسسة الأمنية «(أننا) حاولنا وبحثنا لكن رغم كل الجهود لا توجد آلية لمنع ذلك، وهذا الطلب سيفجّر المفاوضات ولن يوصلنا إلى اتفاق».

كذلك، أوردت «القناة 12» أن «رئيس الأركان هيرتسي هليفي قال خلال الجلسة، إن جيش الاحتلال سيعرف كيفية خلق كل المرونة المطلوبة للوفاء بشروط الصفقة، ولقد حان الوقت للجمع بين الضغط العسكري والمفاوضات ومعرفة كيفية المضي قُدماً بها».

اخبار ذات صلة