وصل صباح اليوم الأحد، رئيس الموساد الصهيوني، دافيد برنياع، إلى روما، للقاء رئيس المخابرات الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.
ووفقاً لمصادر صحفية، فإن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود إحياء محادثات صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأمس السبت، نقل موقع "إكسيوس" الأمريكي عن مسؤول "إسرائيلي" كبير، أن "الحكومة الإسرائيلية سلمت الولايات المتحدة اقتراحها المحدث بشأن صفقة التبادل بعد إدخال نتنياهو مطالب جديدة".
وتتمثل هذه المطالب في إنشاء آلية لمراقبة حركة الأسلحة والمسلحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال وسيطرة "إسرائيلية" على حدود غزة ومصر.
إلى جانب التزام الولايات المتحدة بالسماح لـ"إسرائيل" بالعودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة، إذا لم تنجح المفاوضات الخاصة بالمراحل اللاحقة منها، وهي المطالب المرجح رفضها من قبل حركة "حماس".
وخلال مفاوضات سابقة، أكدت "حماس" رفضها الإفراج عن جميع الأسرى "الإسرائيليين" الذين بحوزتها، قبل تعهد "إسرائيلي" وضمانة دولية بوقف الحرب على غزة وانسحاب كامل للجيش والبدأ في إعادة اعمار القطاع وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم.