قائمة الموقع

بالفيديو نعتوه بـ"قاتل الأطفال" وأنهوا زيارته.. أهالي مجدل شمس يطردون نتنياهو

2024-07-29T16:49:00+03:00
شمس نيوز -

رفض المئات من أهالي منطقة الجولان السوري المحتل، اليوم الإثنين، زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لموقع سقوط القذيفة في الملعب البلدي ببلدة مجدل شمس.

وتجمع المئات من أهالي الجولان في المنطقة التي سقطت بها القذيفة مع وصول نتنياهو، للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم لهذه الزيارة ومطالبته بمغادرة البلدة، وهتفوا باتجاه نتنياهو: "قاتل، أخرج من هنا، لا نريدك، أنت نفاية، لا تستغلوا الكارثة على حساب شهدائنا".

وأطلق الأهالي هتافات رافضة لزيارة نتنياهو، كما حملوا شعارات كتب عليها "مجرم حرب" بالإشارة إليه؛ وذكرت مصادر محلية أن نتنياهو اضطر لمغادرة البلدة عقب الاحتجاج الرافض لاستقباله.

 

 

ورفضت عائلات الشهداء في مجدل شمس لقاء نتنياهو، كما وهاجم أهالي المجدل وزراء وأعضاء في "كنيست" الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها، أكّدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنّ ممثلي بعض عائلات "الضحايا" في مجدل شمس، رفضوا الاجتماع مع نتنياهو، موضحةً أنّ رئاسة الحكومة حاولت تنسيق لقاء بين نتنياهو، وممثلي بعض عائلات "الضحايا"، الأمر الذي قوبل بالرفض.

وفي التفاصيل، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "وصل إلى مجدل شمس عند الساعة الـ2 ظهراً، وقد استقبله رئيس المجلس (المعيّن من قبل سلطات الاحتلال) في مبنىً تابع للمجلس المحلي، حيث دخل من بابٍ خلفي".

وبمجرّد شياع الخبر لدى الأهالي، احتشد المئات من سكان مجدل شمس في محيط المبنى، مندّدين بالزيارة ومطالبين نتنياهو بمغادرة البلدة، كما وردّدوا شعارات وهتافات تصفه بـ"قاتل الأطفال والمجرم".

 

وبشكلٍ سريع غادر نتنياهو البلدة، فيما قال عددٌ من أهالي مجدل شمس أنّ الزيارة لم تستمر سوى نحو ربع ساعة، وسط ضجيج وتنديد وغضب كبير من قبل الشارع الذي لن يُرحّب برئيس حكومة الاحتلال.

 فيما رفض عدداً من الأهالي صباحاً السماح لعناصر الأمن الإسرائيلي استخدام منازلهم وأسطحهم كنقاط مراقبة وتأمين لزيارة نتنياهو، علماً أنّه قيل لهم أنّ شخصية رسمية ستزور المكان، ولاحقاً تبيّن لهم أنّه نتنياهو من خلال ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية.

 

وذكرت مصادر محلية، أن مناوشات وقعت بين الأهالي ورئيس المجلس المحلي على خلفية الترتيب والتنسيق لاستقبال وزراء وأعضاء كنيست إسرائيليين في البلدة.

وذكر الأسير المحرر، الشاعر ياسر خنجر، أننا "في الجولان نعاني رغم كل الظروف الإنسانية الحساسة والقاهرة والفاجعة التي نعيشها، لكن ذلك لا يجعلنا ننسى من نحن وما هي ارتباطاتنا وعلاقاتنا في الحياة والمجتمع وتحديدا في الواقع الفلسطيني".

وأضاف "نحن أرض سورية نرفض تمثيل السلطة الإسرائيلية المجرمة، ومن يقتل في غزة يفعل ذلك في الجولان ولبنان أو شريك على الأقل في ذلك".

وأكد خنجر "موقفنا ثابت وواضح بأننا نرفض فكرة القتل والاحتلال والسطو على الأراضي وإرادة الناس وحرياتهم، ومن هنا جاء تعبيرنا كعرب سوريين وأهالي الأطفال الضحايا بتحميل المسؤولين في السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن دمهم وكل نقطة دم تراق في هذا البلد".

 

اخبار ذات صلة