سارع زعماء في مختلف أنحاء العالم إلى إصدار الإدانة والتعليق على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والقائد الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية في طهران فجر اليوم.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "إن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال هنية. وقالت طهران أن "استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة القوية بين إيران والفلسطينيين وحماس".
في غضون ذلك، انعقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لمناقشة تصفية هنية، وقال مصدر إيراني لوكالة "رويترز" للأنباء إن المجلس سيقرر الاستراتيجية التي ستتخذها إيران ردا على عملية الاغتيال.
وذكرت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين إيرانيين كباراً في حالة صدمة كاملة على ضوء اغتيال هنية. والسبب: أن هذه ضربة قوية لسمعة إيران الأمنية في الوقت الذي تريد فيه استعراض قوتها في المنطقة.
وادانت تركيا اغتيال هنية، إذ وصفت وزارة الخارجية التركية عملية الاغتيال بأنها "حقيرة" وحذرت من أن "استشهاد هنية سيحول الحرب في غزة إلى حرب إقليمية".
وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: "إن عملية الاغتيال "عمل جبان وتطور خطير"، وأضاف "أدعو جماهير وقوى شعبنا إلى الوحدة والصبر والثبات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت الخارجية الروسية إن "تصفية هنية جريمة قتل سياسية غير مقبولة لدينا على الإطلاق. وسيكون لذلك تأثير سلبي على المفاوضات الجارية بشأن غزة. ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيتسبب في مزيد من التصعيد في المنطقة".
لكن في الولايات المتحدة، كما كان متوقعًا، وقفوا إلى جانب إسرائيل، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ردًا على الاغتيال في طهران: "إذا تعرضت إسرائيل للهجوم فسوف نساعدها"