شارك الآلاف، اليوم الاربعاء، بمسيرات حاشدة في عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، للتنديد بجريمة اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وانطلقت المسيرات بعد صلاة الظهر اليوم، في رام الله والخليل ونابلس وطولكرم وطوباس، وهتف المشاركون للشهيد إسماعيل هنية والمقاومة، ورددوا شعارات للقائد الشهيد هنية، وطلبوا بالرد القاسي على جريمة الاغتيال.
وفي نابلس انطلقت مسيرة حاشدة دعت لها حركة حماس في المحافظة من دوار للشهداء عقب صلاة الظهر استنكاراً لجريمة الاغتيال.
ونعى القيادي في حركة حماس بنابلس خلال المسيرة الشيخ ماهر الخراز الشهيد القائد اسماعيل هنية وقال أن "الشهادة اجمل ختام العمر وحماس تقدم قادتها قبل الجنود ودمه كدماء أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.. معظم أفراد عائلته استشهدوا في غزة مثل عائلات كثيرة في غزة كان ثابتاً مطمئناً".
وفي الخليل انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد الحسين في مدينة الخليل بدعوة من حماس صوب منطقة باب الزاوية وسط المدينة ،استنكاراً لاغتيال هنية وسط هتافات تطالب المقاومة بالضفة بالتحرك والرد على الجريمة.
واندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال عقب وصول المشاركين في المسيرة إلى منطقة باب الزاوية ،حيث أطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز والصوت، وامتدت المواجهات على عدة مناطق بالمدينة.
وأصيب شاب خلال المواجهات برصاص الاحتلال ونقل إلى المستشفى وتم اعتقال شاب أخر.
وفي رام الله ردد المشاركون بالمسيرة الحاشدة التي انطلقت وسط هتافات غاضبة، استنكاراً لجريمة اغتيال الاحتلال لهنية، وشعارات تطالب بانتفاضة عارمة في وجه الاحتلال.
وانطلقت في طوباس و طولكرم بعد ظهر اليوم مسيرتين ندد فيها المشاركون بجريمة اغتيال هنية، وهتف فيها للمقاومة وهنية، وعاهدوه بالاستمرار على درب المقاومة.
وعم الإضراب والحداد اليوم مدن وبلدات الضفة الغربية استنكاراً لجريمة اغتيال هنية وسط التزام كبير بإغلاق المحال التجارية بعد دعوات القوى والفصائل الفلسطينية، وإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد وتنكيس الأعلام استنكاراً لاغتيال هنية.