قال قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، إن "قيادة الاحتلال الصهيوني لن تتوقف عن التمادي في إجرامها حتى يتم ردعها بالقوة".
وأكد السيد الحوثي في تصريحات متلفزة بثت، مساء أمس الخميس، على أن "العدو الإسرائيلي لن يكف يده بالشر والسوء عن الأمة والصراع معه حتمي وفي نفس الوقت زواله بات محتوماً".
وأضاف أن "المقام اليوم مقام تحرك لدفع الأعداء وشرهم وإجرامهم وطغيانهم وعدوانهم وفسادهم عن الأمة".
وبيّن السيد الحوثي أن "اغتيال القائد اسماعيل هنية يعد انتهاكا سافرا وواضحا لكل الأعراف والحرمات"، مشيراً إلى أن "جريمة استهداف هنية فضحت الأوروبيين ودولا عربية، التي لم تتخذ حتى موقف تنديد".
وشدد على أن "استهداف العدو لقادة المقاومة لم يكسر إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني، ومهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي لن يوهن من عزم المجاهدين".
ولفت السيد الحوثي" في كلمته إلى أن "مع زيادة جرائم العدو الإسرائيلي يزداد اقترابه من الزوال".
وأشار إلى أنه "لا يمكن التعويل على المؤسسات الدولية التي تنحصر مهمتها في "الدعوة لضبط النفس بعد أن يفعل العدو الإسرائيلي ما يفعل"، وأضاف: "وإذا توجهنا لموقف معين تساوي تلك المؤسسات التي توصف بالحقوقية والإنسانية بين الضحية والجلاد"
وشدد على "ضرورة عدم التعويل على المؤسسات الدولية، إذ لا يمكن أن يكون هناك أي نتيجة ولا أي ثمرة ولا أي ردع ولا أي إيقاف للجرائم من وراء مواقفها التي تكتفي بالإدانة والاستنكار".
ودعا السيد الحوثي الأمة العربية والإسلامية إلى أن لا تكون "موقف الأمة تجاه جريمة معينة ضعيف ومحدود، لأن هذا يشجع العدو الإسرائيلي على المزيد من ارتكاب الجرائم".
وأكد على أن "الأوربيون يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردها رمزياً كما يقولون وبالقدر الذي ترغب فيه إسرائيل".
وختم السيد الحوثي بالقول: "الأمريكان شركاء مخادعون، يتحدث عن ضرورة منع توسيع الحرب ثم يدعم العدو الإسرائيلي في توسيعها".