شمس نيوز/رام الله
وقعت القنصل العام للسويد آن-صوفي نيلسون، والممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فروده مورينغ، اتفاقية بقيمة 3.6 مليون دولار أمريكي لدعم صمود الفلسطينيين المقيمين في المنطقة المصنفة (ج) والقدس الشرقية، وذلك بحضور أولريكا مودر، وزيرة الدولة للتعاون الإنمائي للشؤون الخارجية في السويد.
ويعد هذا التوقيع تتويج للمرحلة الثالثة من برنامج تنمية وصمود المجتمع في المنطقة المصنفة (ج) والقدس الشرقية (CRDP) المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتمويل من حكومات السويد والنمسا والنرويج والمملكة المتحدة.
وقام ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي، فروده مورينغ، بمرافقة وزيرة الدولة السويدية لزيارة المجتمع البدوي في منطقة مغاير الدير، حيث أطلعها على تدخلات برنامج الCRDP والتهديد من نقل قسري للسكان البدو.
وقالت مودر في بيان صحفي "الوضع مقلق وهنالك مسؤولية لدعم الحقوق والاحتياجات الأساسية للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية".. وبدعم مناسب، فإنها – بالاضافة الى المجتمعات البدوية - ستكون مجهزة بشكل أفضل للبقاء، ومواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من الموارد في المنطقة".
واضاف البيان "بقيادة الحكومة الفلسطينية، يأتي برنامج تنمية وصمود المجتمع في المنطقة (ج) والقدس الشرقية ضمن الاطار الاستراتيجي للتدخلات التنموية والاولويات الحكومية القطاعية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وتحسين سبل معيشتهم، وتمكينهم من دفع عجلة التنمية في دولة فلسطين".
وخلال هذه المرحلة، سيقوم البرنامج باستخدام نهج جديد بالتعاون مع المجتمعات المحلية من أجل تحديد احتياجات السكان المستهدفين وتطوير التدخلات التي تعمل على تمكين المجتمعات وتعزيز قدرتهم على الصمود. كما وسيتم تصميم الشراكات وطرق التنفيذ بعناية من أجل تسهيل اتباع نهج متكامل للانتقال من التدخلات الإنسانية نحو التنمية.
وبدوره قال الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فروده مورينغ "ان فرص التطوير المحتملة في المنطقة (ج) ومن خلال هذا البرنامج، سنتمكن من دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتحسين سبل معيشتهم وتمكينهم لدفع عجلة التنمية في مجتمعاتهم المحلية".
وتوجه المشاريع الممولة من خلال الجولة الثالثة من برنامج ال CRDP نحو حماية سبل المعيشة وتمكين المجتمعات المحلية في المناطق المهمشة المختلفة في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. وسيستهدف البرنامج عددا من القطاعات بما في ذلك التمكين الاقتصادي والبنية التحتية والحصول على وحماية الموارد الطبيعية.
وتعد دولة السويد احدى الدول المؤيدة للشعب الفلسطيني ففي تشربن الاول/ أكتوبر من العام الماضي، عندما اعترفت الحكومة السويدية بدولة فلسطين، اعتمدت ايضا استراتيجية جديدة لمدة خمس سنوات للتعاون الإنمائي مع دولة فلسطين، وزيادة الدعم بنسبة 50٪ حيث يصل الدعم السويدي إلى حوالي 100 مليون دولار سنويا (الدعم التنموي والإنساني).