شيعت جماهير غفيرة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الشاب محمد علي أبو حجاب، الذي استُشهد متأثرا بجروح أصيب بها أمس، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وكان خمسة شبان قد استُشهدوا أمس بعملتي قصف لقوات الاحتلال، خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، وهم: أحمد حسام السعدي، وأيهم حسن جبر زكارنة، وخطاب مجد بدوية، والشقيقان سيف وعمر علي محمود "الزعيم" أبو عبيد.
كما استُشهد الشابان وليد جمال محمد حسين (33 عاما)، وخضر حسين خضر أبو قطنة (33 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن حاصرتهما في منزل بقرية كفر قود جنوب جنين.
وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الحكومي في مدينة جنين بعد نقله من مستشفى رفيديا، حيث ألقى ذووه نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل الصلاة عليه في المسجد الكبير، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء في الحي الشرقي.
وجاب موكب التشييع شوارع المدينة رافعين جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفا بعلم فلسطين وراية فتح، وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة، وباستمرار صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم.
وعم الإضراب الشامل الذي دعت إليه فصائل العمل الوطني، جنين ومخيمها وبلداتها وريفها، حدادا على أرواح الشهداء.