بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، المشير الركن مهدي المشاط، في بيان له لـ"المجاهد" يحيى السنوار، وحركة حماس، ومجاهدي كتائب القسام، باختياره وانتخابه بالإجماع رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، "لإكمال المسيرة، والجهاد ضد العدو الإسرائيلي، خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية".
وأوضح الرئيس المشاط "أن تعيين المجاهد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس من داخل غزة، يؤكد للعدو الإسرائيلي والأميركي، صلابة المجاهدين في غزة واتحادهم وإصرارهم، على مواصلة الجهاد والصمود حتى تحقيق النصر".
كما أكد وقوف الجمهورية اليمنية، الثابت والمبدئي والديني، إلى جانب الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة ومقاومته الباسلة".
وأصدر المكتب السياسي لحركة أنصار الله، بياناً تقدّم فيه "بالتهنئة الخالصة للسنوار"، مباركاً لـ"الإخوة في الحركة هذا الاختيار الموفق الذي يؤكد أن حماس ما تزال قوية ومتماسكة" في الوقت الذي كان الاحتلال الإسرائيلي يعمل فيه على مدى 300 يوم من الإبادة، "على تفكيك حماس والحد من فعلها المقاوم".
وجدد تأكيد وقوف الشعب اليمني "سنداً لفلسطين، شعباً وقضيةً ومقاومةً في مواجهة العدوان الإسرائيلي".
كذلك، بارك المتحدث باسم حركة أنصار الله اليمنية، محمد عبد السلام، "لحركة حماس وللشعب الفلسطيني اختيار السنوار رئيساً للمكتب السياسي".
أما في العراق، فأصدرت حركة النجباء بياناً، باركت فيه لـ"حركة حماس ولمحور المقاومة الإسلامية اختيار الأخ المجاهد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للشهيد السعيد المقتول غيلة إسماعيل هنية".
وجاء في البيان: "نحن إذ نشهد للأخ المجاهد السنوار بأنه خير خلف لخير سلف، وأنّ مسيرته الجهادية كفيلة بأن تتوّج بتسنّمه هذا التكليف الجهادي العظيم، وأنه حتماً سيسير على نهج المقاومة والرفض لكلّ ظلم واضطهاد وتعسف، ونؤكد أننا مستمرون بدعمنا وإسنادنا وتعاوننا اللامحدود مع رجال الممانعة في غزة العز والثبات".
وكانت حماس، قد أعلنت أمس الثلاثاء، اختيار القائد السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.
وأتى ذلك بعد أن استُشهد هنية في عدوان إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، قبل أسبوع، خلال زيارة قام بها لإيران من أجل المشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
وفي بيان، قالت حماس إنّها "قررت اختيار السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية".