أصدر قادة 3 دول أوروبية، صباح يوم الإثنين، بيانا مشتركا، طالبوا فيه بضرورة وقف الحرب على غزة بشكل عاجل.
ورحب البيان المشترك لقادة دول فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، بعمل الشركاء من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيان "يجب أن ينتهي القتال الآن، وأن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، و إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل.
وأفاد البيان بأن قادة هذه الدول تعمل مع جميع الأطراف لمنع التصعيد، مشيرا إلى أنهم لن يدخروا أي جهد للتهدئة، وإيجاد سبيل نحو الاستقرار بغزة.
وشدد على أن سكان غزة بحاجة إلى إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل عاجل من دون قيود.
وأيدت الدول الثلاثة البيان المشترك الصادر عن قطر ومصر والولايات المتحدة الذي يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات.
ودعت إيران وحلفاءها إلى "الإحجام عن شن هجمات من شأنها تصعيد التوترات الإقليمية".
جددت حركة حماس حرصها على إنجاح جهود "الأشقاء" الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكدت حركة "حماس" في بيان صحفي أمس الأحد، حول البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، أنها تدعم أي جهد يحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأوضحت: "خضنا جولات مفاوضات عديدة، وقدمنا كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه".
وجاء في بيان "حماس": "في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز 2024، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن".
وطالبت بـ "إلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".