قائمة الموقع

"Easy Nursing" منصة إلكترونية لتسهيل التعليم الميداني أمام طلبة التمريض بغزة

2024-08-13T11:58:00+03:00
شمس نيوز - وليد المصري

ينشغل "محمد أبو قمر"، في تزويد طلبة "التمريض" بقطاع غزة، إلكترونياً، عبر منصة "Easy Nursing" التعليمية، التي أنشأها لتذليل العقبات أمام زملائه، وضمان حصولهم على المعلومات المتعلقة بتخصصهم. 

"محمد عبد الكريم أبو قمر"، من شمال قطاع غزة، خريجٌ حاصلٌ على درجة البكالوريوس في "التمريض" من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، أنشأ منصة " "Easy Nursing الإلكترونية؛ لتسهيل التواصل بين طلبة أقسام "التمريض" وَمُدَرِّسِي المساقات في جامعات القطاع، وحل المشكلات التي تواجههم في مسيرتهم التعليمية الجامعية.

يقول محمد: "كنتُ وأنا طالب أواجه صعوبة في الحصول على المعلومات المتعلقة بتخصصي كنماذج اختبارات سابقة، او التواصل مع المدرسين ومشرفي التدريب الميداني، فقررتُ مع بعض من زملائي إنشاء منصة إلكترونية تخدم طلبة التمريض وتسهل التواصل مع الجامعة".

لمتابعة آخر المستجدات الميدانية والسياسية للحرب على غزة اشترك بقناة شمس نيوز على منصة تيلجرام

أصبحت المنصة، -وفق أبو قمر-، وسيلة رئيسية لتوفير المساقات، ونماذج الاختبارات، والشروحات، والإيضاحات، مما ساعد طلبة "التمريض" في تحسين دراستهم الجامعية.

خلال العدوان على غزة، ومع تعرض الجامعات والمستشفيات في قطاع غزة للقصف الإسرائيلي، واجه "أبو قمر" مسؤولية كبيرة في توجيه رسالته للطلبة، إذ إن العديد منهم كانوا يلجؤون له كحلقة وصل مع إدارة الجامعة أو المستشفيات لغرض التدريب ميدانياً، عدا عن أنَّ كثيراً من الممرضين استشهدوا، واعتقل آخرون في سجون الاحتلال.

أتاحت المنصة لكثير من الطلبة، فرصة التطوع في المستشفيات خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مما ساهم في إكسابهم خبرة وتجربة فريدة في التعامل مع الحالات الطارئة وضغط العمل، سيما وأن جروح الشهداء والمصابين خلال الحرب لم يروا مثلها حتى في أوسع كتب التمريض شرحاً. 

وبعد اعتماد بعض الجامعات بغزة التعليم الالكتروني كوسيلة أساسية في ظل الحرب، ساعدت المنصةُ كثيراً من طلبة التمريض في التسجيل الالكتروني عبر "مودل" الجامعة، وزودتهم بالكتب اللازمة والشروحات، بما يذلل كثيراً من العقبات أمامهم.

مشكلة انقطاع الكهرباء والانترنت من أبرز التحديات التي تُواجه "أبو قمر" في أداء رسالته ومهامه عبر منصته الالكترونية، لكن إصراره وعزيمته ومثابرته لم تدع ذلك يُضعفه، بل كان يمشي مسافاتٍ طويلة ويذهب لأماكن بعيدة عن مكان سكنه لمتابعة المنصة وإرفادها بالمعلومات بشكل شبه يومي، كما أنه لا يُنكر دور الفريق الذي يُدير المنصة معه، إذ أوضح أنهم "ذراعه الأيمن".

اخترنا لكم:: شهود عيان يروون تفاصيل مروعة لـ مجزرة مدرسة التابعين: أدوا تكبيرة الإحرام فتحولوا لأشلاء

اخبار ذات صلة