قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "هجوم ما يربو على مئة من عصابات المستوطنين على قرية جيب، شرق قلقيلية، مساء الخميس، والإقدام على إحراق عدد من المنازل والمركبات في القرية، وإطلاق الرصاص على أهالي القرية ما أدى إلى استشهاد الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما)، وإصابة ما يزيد على عشرة آخرين، هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة".
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، إن "قيام جيش الاحتلال بمحاصرة القرية أثناء الهجوم يُذّكر بالمجازر التي كانت تنفذها عصابات شتيرن والأرغون والهاغانا وغيرها في العام 1948، بهدف تهجير شعبنا من أرضه. وإن مشاركة جيش الاحتلال في تأمين الحماية لهذه الجرائم يثبت أن ما يجري تنفيذه هو خطة حكومية برعاية مجرم الحرب بنيامين نتنياهو".
وختمت الحركة بيانها بالقول: "إننا إذ ندعو بالرحمة للشهيد، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والسلامة لشعبنا، فإننا نهيب باستمرار أهلنا في كل قرية ومدينة في الضفة في التصدي لعصابات المستوطنين وجرائمهم لحماية أرضنا وابنائنا".