شمس نيوز/رام الله
أكد الرئيس محمود عباس مساء الثلاثاء، على أهمية زيارة الوفود العربية والإسلامية لفلسطين وللمسجد الأقصى المبارك، من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفك الحصار الذي يفرضه الاحتلال على مقدساتنا.
وأشار عباس خلال اجتماعه مع وزير الشؤون الدينية التركي محمد قورماز في مدينة رام الله، إلى أن المواطن المقدسي يتعرض لحملة شرسة من قبل الاحتلال من أجل تهويد المدينة وتفريغها من طابعها الفلسطيني الإسلامي.
لكنه شدد على أن "أبناء شعبنا صامدون ومتمسكون بأرضهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا وجوب قيام الأمتين العربية والإسلامية بواجبهم الأخلاقي والديني تجاه المدينة المقدسة.
وأطلع عباس، الوزير التركي على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.
أكد قورماز على دعم بلاده للقضية الفلسطينية، مشددا على أن وزارته تعمل حاليا على إدخال زيارة مدينة القدس المحتلة كجزء من رحلات العمرة التي يقوم بها المواطنون الأتراك، لدعم صمود هذه المدينة وتثبيت أهلها.
وأشار قورماز إلى أنه اطلع خلال زيارته لفلسطين على معاناة شعبها وصموده أمام الاحتلال، وتمسكه بأرضه ومقدساته مهما كانت الصعوبات.
وأثنى عباس على مبادرة وزارة الشؤون الدينية التركية بالحث على زيارة القدس المحتلة، معتبرا أن هذه المبادرة ستعمل على تقوية أواصر المحبة والأخوة التي تربط الشعبين الفلسطيني والتركي.
وأطلق عباس منذ أربعة أعوام حملة لحث العرب والمسلمين على زيارة المسجد الأقصى تحت شعار أن زيارة السجين ليس تطبيعا مع السجان وذلك رغم المعارضة الواسعة لهذا الموقف من دعاة وهيئات إسلامية رفيعة.
