نقلت قناة كان العبرية، عن مسؤولين أمنيين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، قولهم إن القتال في قطاع غزة انتهى، ويمكن "لإسرائيل" العودة والدخول مرة أخرى إلى القطاع عندما تكون هناك معلومات استخباراتية جديدة، ولكن بشكل عام، انتهى نشاط الجيش في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي أخبر صناع القرار أن لواء رفح التابع لحماس قد تم تحييده وأنه غير موجود تقريبًا" حسب زعمه، وقد قالوا هذه الأشياء على المستوى السياسي خلال مناقشات تقييم الوضع الأمني في الآونة الأخيرة أيام.
وقالت المؤسسة الأمنية على المستوى السياسي إن هذا هو الوقت المناسب لبدء صفقة الرهائن، بعد أن تم حل معظم الوحدات القتالية التابعة لحماس.
وذكرت المصادر التي تحدثت مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مهتم بصفقة الرهائن. وذلك بعد أن أجرى نتنياهو مشاورات سياسية هذا الأسبوع حول مسألة كيفية الموافقة على صفقة في الائتلاف.
ولم يلتق نتنياهو بعد بالوزراء الذين طلبوا التحدث معه أو نقلوا رسائل حول الصفقة، لكن من حوله يخططون لإرسال الرسالة إلى وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير في حال تم التوصل إلى صفقة.
وطلب نتنياهو عدم حل الحكومة خلال عطلة الكنيست، بل انتظار التجديد، وانتظار الحرب بعد 42 يوماً، في نهاية المرحلة الأولي من الصفقة، وسيتخذون قرارهم بعد ذلك.
في غضون ذلك، عاد رئيس شاس أرييه درعي هذا الأسبوع إلى المشاورات الأمنية المحدودة بعد غيابه عنها لأسابيع عديدة. وذلك نظراً للجدوى العالية نسبياً للصفقة الوشيكة.