أعلنت عائلة الشاب جعفر سعد سعيد منى من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الخميس، أن ابنها هو منفذ عملية "تل أبيب" الاستشهادية التي وقعت قبل 5 أيام.
وقال معاوية منى، عم الشهيد جعفر لوسائل إعلام : إن الشهيد اختفى قبل نحو خمسة أيام، وقد أغلق هاتفه المحمول، وقبل يومين اقتحم الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة في مدينة نابلس واعتقل شقيقه هاشم، وعاود فجر اليوم مداهمة المنزل برفقة هاشم، الذي أبلغ والدته بأن شقيقه جعفر هو الذي نفذ العملية.
وأشار منى إلى أن الشهيد يعمل مع إخوانه في توزيع الحلوى والسكاكر وهو أعزب، ولم يكن ينتمي إلى أي جهة سياسية ، وفق علمه.
هذا ونعت عائلة منى ابنها الشهيد جعفر، وأعلنت عن فتح بيت عزاء لمدة ثلاثة أيام.
يذكر أن انفجارا ضخما هزّ وسط "تل أبيب" مساء الأحد الماضي، وخلصت تحقيقات "الشاباك" الإسرائيلي إلى أنه ناجم عن عملية استشهادية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها، بالاشتراك مع "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية "تل أبيب".
وأكدت كتائب القسام، في تصريح مقتضب الإثنين، أن "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".