كشف تقرير اسرائيلي أن الأميركيين اعتمدوا "استراتيجية جديدة" في مفاوضات صفقة التبادل، تتمحور حول محاولة التوصل إلى كل الاتفاقات الممكنة لعقد الصفقة، وتأجيل مناقشة قضايا الخلاف المعقدة إلى المرحلة التالية.
وقالت صحيفة اسرائيل هيوم العبرية: "إن الولايات المتحدة تدفع باتجاه تحقيق كافة الاتفاقات الممكنة بين إسرائيل وحماس، متوقعة عودة فرق التفاوض للقاهرة هذا الأسبوع لإجراء جولة أخرى من المباحثات.
وأكد مسؤولون في حماس أنه لا يوجد وفد فني يمثل الحركة في المباحثات المستمرة في مصر.
وأشار التقرير الى أن أمريكا تحاول الحفاظ على المفاوضات وعدم الإعلان عن انهيارها.
وبحسب التقرير، رفض الجانب المصري باستمرار وجودا إسرائيليا كاملاً عند معبر رفح، لكنه أبدى تفهما لوجود جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا بعدة مناسبات، على أن تنسحب هذه القوات وفق جدول زمني، وأن تلتزم إسرائيل بذلك كتابياً.
وقالت القناة 12 العبرية، إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تنص على أن تقوم الفرق المهنية أولاً بمناقشة القضايا والتفاصيل حول القضايا التي يكون الخلاف حولها أقل صعوبة، مثل الفلسطينيين الرئيسيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة وعدد الأسرى الفلسطينيين يمكن لإسرائيل أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضدهم، وبعد ذلك إذا توصل الطرفان إلى اتفاقات بشأن جميع القضايا سيكون من الممكن مناقشة النقطتين الرئيسيتين اللتين يدور حولهما جدل كبير وهما وجود الجيش الإسرائيلي في محور "نيتساريم" وعلى طول محور فيلادلفيا.