دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثامين الشهداء الذين تم سرقتهم من قبورهم داخل قطاع غزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا في القطاع.
وأكدت الحركة في بيان لها وصل "شمس نيوز" نسخة عنه في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء والأسرى الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في ما يسمى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، أن جريمة احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثامين الشهداء والشهداء الأسرى داخل السجون الصهيونية يُعد انتهاكًا صارخًا لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تؤكد على حرمة الميت واحترام دفنه.
وقالت الحركة "إن ما تم الكشف عنه إبان عملية "طوفان الأقصى" من عمليات سرقة لجثامين الشهداء بعد دفنها في مدافن غزة هو جريمة أخرى تستصرخ الأمة العربية والإسلامية.
وأضافت: "ما يقوم به الكيان المحتل تجاوز كل القيم والأعراف، في ظل صمت دولي مريب وغير مسبوق".
وأكدت الحركة تمسكها بهذا الملف الذي يظل حاضرًاً في أولويات الحركة.
وطالبت المؤسسات والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لاسترداد جثامين الأسرى والشهداء الفلسطينيين الذين ما زال الاحتلال يخفيها ويمنع تسليمها لأهلها والكشف عن مصير المفقودين.
نص البيان كاملًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء والأسرى الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في ما يسمى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا وشهدائنا.
يواصل الاحتلال سياسته في التعمية على الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى والشهداء، والتي زادت وتيرتها منذ عملية "طوفان الأقصى". حيث يحتجز الاحتلال جثامين مئات الشهداء والأسرى الشهداء الذين ارتقوا تحت التعذيب والإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وخاصة في معسكر "سدي تيمان" وغيره من السجون التي استحدثها العدو للاحتجاز التعسفي لآلاف من أبناء شعبنا.
إن ما تم الكشف عنه إبان عملية "طوفان الأقصى" من عمليات سرقة لجثامين الشهداء بعد دفنها في مدافن غزة هو جريمة أخرى تستصرخ الأمة العربية والإسلامية، لما فيه من انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تؤكد على حرمة الميت واحترام دفنه. إن ما يقوم به الكيان المحتل تجاوز كل القيم والأعراف، في ظل صمت دولي مريب وغير مسبوق.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي نؤكد تمسكنا بهذا الملف الذي يظل حاضرًاً في أولويات الحركة، ونجدد في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء مطالبتنا للمؤسسات والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لاسترداد جثامين الأسرى والشهداء الفلسطينيين الذين ما زال الاحتلال يخفيها ويمنع تسليمها لأهلها والكشف عن مصير المفقودين، وندعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 23 صفر 1446هـ، 27 أغسطس 2024م.