غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"قوى غزة": عدوان الاحتلال شمال الضفة امتداد لحرب الإبادة في القطاع

القوى الوطنية والإسلامية بغزة.jpg
شمس نيوز -

اعتبرت "لجنة المتابعة" للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن العدوان الإسرائيلي الواسع على شمال الضفة الغربية "امتداد" لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.

وقالت لجنة المتابعة في بيان لها، يوم الأربعاء، إن عدوان الاحتلال مستمر وحرب إبادته الجماعية متواصلة، ضمن مساعيه الدؤوبة لاقتلاع شعبنا من أرضه وطمس هويته الوطنية.

وشنت قوات الاحتلال، منذ فجر الأربعاء، عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت مناطق مختلفة في شمال الضفة المحتلة، خاصةً في جنين وطولكرم وطوباس، أسفرت حتى اللحظة عن 9 شهداء و13 مصابًا.

وبيّنت "قوى غزة" أن عدوان الاحتلال شمال الضفة "محاولة يائسة لتدمير مقومات الصمود والمقاومة".

وجاء في البيان: "ننعى شهداء شعبنا الأبرار؛ الذين ارتقوا أثناء تصديهم ببسالة لهذا العدوان الغاشم، مؤكدين أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستبقى شعلة تضيء درب النضال والمقاومة حتى تحرير الأرض".

ونوهت إلى أن "هذا العدوان يأتي ضمن مخطط صهيوني ممنهج يهدف إلى تفريغ مناطق الضفة من سكانها وتكثيف جرائم الحرب التي يتعرض لها شعبنا، بغطاء أمريكي وشراكة غربية وتواطؤ دولي وصمت عربي".

وأكدت أن محاولات الاحتلال إخلاء المخيمات الفلسطينية "جرائم حرب كبرى، تمثل جزءاً من سياسة الإبادة التي يمارسها العدو في غزة والضفة على حد سواء".

واستطردت القوى الفلسطينية: "ستتحطم هذه المحاولات على صخرة صمود شعبنا وإرادته الراسخة، ومقاومته الباسلة".

ودعت الفصائل، السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها بحماية شعبنا. مطالبة أبناء الأجهزة الأمنية بالمبادرة إلى ميدان الشرف والكرامة والتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وطالبت، جماهير الشعب الفلسطيني في كافة مناطق الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، بالنفير العام للمواجهة الشاملة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال للدفاع عن الأرض والهوية، ومساندة شمال الضفة.

وجددت لجنة المتابعة ثقتها بفصائل المقاومة وثباتها وتصديها لهذا العدوان الواسع؛ "مؤكدين ثقتنا بقدرتهم على مواجهة العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة".

وأهابت، بالأمة العربية والإسلامية أن تكون في "حالة من الإسناد والمساندة العالية" لشعبنا في مواجهة هذه الحرب الشرسة التي تشنها "حكومة القتلة والفاشيين، بدلاً من سياسة الخذلان والصمت على هذه الجرائم".