قائمة الموقع

الضفة الغربية | 12 شهيداً و 20 معتقلاً على الأقل مع دخول العدوان على شمال الضفة الغربية المحتلة يومه الثاني

2024-08-29T03:09:00+03:00
شمس نيوز -

استشهد اثنا عشر مواطناً فلسطينياً وأصيب العشرات، خلال العملية العسكرية المستمرة، التي بدأتها قوات اللاحتلال الإسرائيلي، فجر الاربعاء، في شمال الضفة الغربية المحتل، وتخللها اعتدءات على المستشفيات والطواقم الطبية، وتدمير البنى التحتية.

ومع دخول العدوان يومه الثاني، استشهد شاب، ليل الأربعاء الخميس، متأثرا بجروحه الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب فراس بسام علاقمة (35 عاما) برصاص الاحتلال في جنين، ما يرفع حصيلة الشهداء في جنين وطوباس وطولكرم منذ فجر الأربعاء، إلى 12 شهيدا، وأكثر من 20 إصابة بجروح مختلفة.

وعلاقمة، ملازم أول في الأمن الوطني، أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال في حي الهدف في مدينة جنين، ونقلته طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر إلى مستشفى ابن سينا، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.

وأفادت مصادر محلية بأن قناصة الاحتلال المنتشرين على شارع جنين-نابلس، أطلقوا النار صوب مركبة كانت تقطع الشارع بالقرب من دوار عصفور، كما استهدفوا 10 مركبات على ذات الشارع منذ صباح الأربعاء.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قال إنّ “طواقمه في الضفة الغربية تتعامل مع 10 شهداء و26 إصابة”. وافاد بأن طواقمه تعاملت مع “ستة شهداء في جنين و أربعة شهداء في طوباس”. وأضاف أن الإصابات توزعت على مدن رام الله والبيرة وطولكرم وجنين ونابلس وطوباس.

وباستشهاد الشاب علاقمة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 664 شهيدا، بالإضافة إلى أكثر من 5600 جريح.

وأُصيب مجموعة من الفلسطينيين واعتُقل آخرون، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب (45 عامًا) برصاص الاحتلال الحي في القدم، في مخيم عسكر القديم بمدينة نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، من حاجز بيت فوريك العسكري شرقا، وتمركزت في محيط مخيم عسكر، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وفي رام الله، قالت مصادر طبية، إن قوات الاحتلال أصابت مواطنا بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحامها المتواصل لبلدة بيت ريما.

واستولت قوات الاحتلال على منزل المواطن حمادة عودة البرغوثي وحولته إلى مركز تحقيق ميداني وثكنة عسكرية.

أما في طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين مهيمن جلال أبو علي (32 عامًا) بعد مداهمة منزله في مخيم الفارعة وتفتيشه، والمواطن معتصم محمود صبح؛ للضغط على نجله لتسليم نفسه.

وفي بيت لحم، تركزت المواجهات مع قوات الاحتلال في محيط الجامع الكبير، وأطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع؛ دون أن يبلغ عن إصابات.

وبدأت قوات الاحتلال منذ فجر اليوم الأربعاء، عملية اجتياح واسعة في مدن ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس شماليّ الضفة الغربية، تخلله قصف بغارات جوية وإطلاق الرصاص على المواطنين، وحصار المستشفيات والأهالي ومنعهم من الدخول أو الخروج.

يُذكر أنّ الضفة الغربية تشهد تصاعدًا في عمليات الاقتحام الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل عشرة أشهر، ووفقًا لمصادر طبية فلسطينية، خلفت هذه الاعتداءات أكثر من 660 شهيدًا وحوالي 5400 جريح منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

بدورها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 مواطنا على الأقل منذ بدء عدوانها الواسع على الضفة الغربية فجر اليوم.

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان، بأن هذا المعطى يشمل الحالات التي تم التأكد منها مع استمرار عمليات الاقتحام في مختلف أنحاء الضفة، كما أن هذا المعطى متغير على مدار الساعة، هذا ويشار إلى أنّه ومن بين المعتقلين أطفال.

وأفاد البيان الى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في بلدات ومخيمات محافظات طولكرم، جنين، طوباس، ورام الله والبيرة، طالت العشرات من المواطنين، رافقها اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروعة بحق المواطنين، حيث تركت عمليات التعذيب والتنكيل آثارا واضحة على أجساد المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقا.

إلى جانب ذلك، ذكر البيان أنّ قوات الاحتلال أعلنت لأربعاء عن اعتقال العشرات من العمال المتواجدين في أراضي الـ48″.

واعتقلت أكثر من 10 آلاف و300 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

اخبار ذات صلة