قائمة الموقع

غالانت: على "إسرائيل" الاختيار بين فيلادلفيا والرهائن

2024-08-31T09:23:00+03:00
34493108-1715873699.webp
شمس نيوز -

نقل موقع أكسيوس عن مصدر لم يسمّه أن وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، قال إن "على إسرائيل أن تختار بين إبقاء سيطرتها على محور فيلادلفيا واستعادة الرهائن ولا يمكن أن تحصل على كليهما معا".

وأضاف المصدر بأن غالانت لا ينوي الاستقالة حاليا لكن المشادة الأخيرة قد تدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إقالته.

ونقل أكسيوس أيضا عن مسؤولين إسرائيليين أن غالانت قال إن التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" قد يسمح بتحويل التركيز إلى تهديدات إقليمية أخرى، كما ذكروا بأن وزير الدفاع الإسرائيلي قال أيضا إن التوصل إلى اتفاق قد يقلل التوترات الإقليمية مع إيران وحزب الله.

وتعليقا على الاشتباك الأخير بين نتنياهو وغالانت أشار المسؤولون الإسرائيليون أن صراخا غير مسبوق بين الطرفين وقع خلال اجتماع أمس الأول الخميس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكر المسؤولون أن غالانت عرض في الاجتماع ضرورة المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وأكد أن الاتفاق لا يتعلق فقط بالمحتجزين بل هو "منعطف إستراتيجي" لإسرائيل.

"أخطر اشتباك"

وفي وقت سابق أمس، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بشأن محور فيلادلفيا شهد مواجهة كلامية وصراخا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وأوضحت الصحيفة أن غالانت قدم في الاجتماع الأمني الوزاري لمحة عامة عن "المفترق الإستراتيجي" الذي تواجهه إسرائيل.

وعندما عرض نتنياهو خرائط محور فيلادلفيا هاجمه غالانت واتهمه بفرضها على الجيش.

ثم رد نتنياهو على غالانت قائلا إنه سيحمل الخرائط بشأن فيلادلفيا إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن نتنياهو قوله إن واشنطن والقاهرة وافقتا على خرائطه ليرد غالانت أن النقاش ليس معهما بل مع السنوار.

وذكرت الصحيفة أن وزيرين كبيرين، لم تسمهما، وصفا المواجهة بين نتنياهو وغالانت بأنها "أخطر اشتباك" بين الطرفين حتى الآن.

عقدة فيلادلفيا

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد نقلت أمس الجمعة عن مسؤولين مطلعين أن المجلس الوزاري المصغر صدق على إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا في إطار صفقة محتملة.

وقال المسؤولون إن وزير الحرب يوآف غالانت عارض قرار السيطرة على المحور وأيده 8 من أعضاء المجلس.

وتُصرّ عصابات العدو الارهابية على استمرار سيطرتها العسكرية على محوري فيلادلفيا ونتساريم، في حين تتمسك حركة حماس بانسحاب الجيش الصهيوني بالكامل من قطاع غزة، ضمن أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

ومنذ أشهر، تتوسط قطر ومصر في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بينما تدعم الولايات المتحدة هذه الجهود عبر اتصالات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

اخبار ذات صلة