قُتل ثلاثة جنود صهاينة، اليوم الأحد، وفق ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، جراء عملية إطلاق نار بطولية صباح اليوم، غربي الخليل.
وأعلنت الإذاعة العبرية، أن مقاومين أطلقوا النار تجاه حافلة ومركبات للشرطة الصهيونية والمستوطنين، قرب حاجز ترقوميا في الخليل، قبل أن ينسحبوا من المكان بمركبة أخرى.
وبحسب "إذاعة جيش الاحتلال"، فإنّ عملية إطلاق النار "نُفّذت من سيارة عابرة تُركت في المكان على الطريق رقم 35".
وعقب ذلك، أشارت وسائل إعلام ، إلى استنفار أمني كبير في موقع عملية إطلاق النار، حيث وصلت تعزيزات عسكرية للاحتلال إلى المكان.
كما أوردت "إذاعة جيش الاحتلال" أنه تم إطلاق 11 رصاصة على السيارة المستهدفة، وأضافت أنّ إطلاق النار تمّ من مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا.
وأفاد شهود أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا شمال غرب الخليل بعد عملية إطلاق النار في إطار عمليات البحث عن منفذي العملية .
وفجر أمس السبت، تلقت قوات الاحتلال ضربة موجعة وغير مسبوقة جنوب الضفة الغربية هي الأولى منذ 20 عاما، بعد 4 أيام من شنها عملية عسكرية واسعة شمال الضفة التي تركزت فيها عمليات المقاومة في الأشهر الماضية.
ووقع انفجار ضخم فجر السبت في كفار عتصيون (إحدى مستوطنات مجمع غوش عتصيون) وآخر عند مدخل مستوطنة كرمي تسور، تبعه إطلاق نار لم يعلق عليه جيش الاحتلال.
وأقر الإعلام العبري أن قائد لواء في الجيش أصيب بهذه العملية إضافة إلى عدد من الجنود والمستوطنين، بينما شن الاحتلال عملية بحث واسعة بحثا عن منفذي الهجومين الأولين من نوعهما منذ ما يزيد على 240 شهرا.
ولاحقا أعلن عن اسمي الشهيدين اللذين نفذا هاتين العمليتين وهما محمد مرقة الذي نفذ تفجير كفار عتصيون، وزهدي أبو عفيفة منفذ عملية كرمي تسور.