كتب محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوسي يهشوع، أمس السبت، أن هناك تطورا وارتفاع درجة بالعمليات الأمنية بالضفة الغربية.

وأضاف، أن هناك زيادة في مستوى التخطيط والجرأة لتنفيذ العمليات الأمنية بمناطق الضفة.

وبحسب يهشوع تعتبر عمليات التفجير، والسيارات المفخخة هي التركيز الأساسي بهذا التطور الأمني الخطير بالضفة الغربية حاليا.

مؤكدا على أن هذا الأمر يفرض على جيش الاحتلال واقعا جديدا يجبره على مواجهته.

وقال المحلل إن العمليات بالضفة ارتفعت درجة، والى جانب المواجهات بالحجارة وعمليات إطلاق النار، دخلت الضفة لمرحلة تفجير العبوات والسيارات المفخخة.

ولفت يهشوع إلى وقوع عمليتين بنفس التوقيت بالأمس عند مفترق جوش عتسيون بالضفة، أدت لإصابة ثلاثة مستوطنين، مشيرا إلى إمكانية تكرار مثل هذه العمليات قريبا بمناطق الضفة الغربية.

وفجر أمس السبت، تلقت قوات الاحتلال ضربة موجعة وغير مسبوقة جنوب الضفة الغربية هي الأولى منذ 20 عاما، بعد 4 أيام من شنها عملية عسكرية واسعة شمال الضفة التي تركزت فيها عمليات المقاومة في الأشهر الماضية.

ووقع انفجار ضخم فجر السبت في كفار عتصيون (إحدى مستوطنات مجمع غوش عتصيون) وآخر عند مدخل مستوطنة كرمي تسور، تبعه إطلاق نار، ليأقر الإعلام العبري أن قائد لواء في الجيش أصيب بهذه العملية إضافة إلى عدد من الجنود والمستوطنين.

وصباح اليوم الأحد قُتل ثلاثة جنود صهاينة ، وفق ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، جراء عملية إطلاق نار ، غربي مدينة الخليل.

وأعلنت الإذاعة العبرية، أن مقاومين أطلقوا النار تجاه حافلة ومركبات للشرطة الصهيونية والمستوطنين، قرب حاجز ترقوميا في الخليل، قبل أن ينسحبوا من المكان بمركبة أخرى.