أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، يوم الإثنين، إلى تزايد النكسات العسكرية التي تُواجهها "إسرائيل".
وقالت الصحيفة الأميركية إنّ "إسرائيل" تجد قوّاتها مُنهكة في حين تخوض ما يُعادل حرباً على 3 جبهات: في قطاع غزّة، وضد حزب الله جنوبي لبنان، ومؤخراً ضد المقاومة في الضفة الغربية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية، ربما لا تزال مُترددة في الضغط على نتنياهو بشدّة، لتقديم تنازلات لحركة حماس، خوفاً من أن يُضرّ ذلك بحملة هاريس الرئاسية، إذا ما نُظر إلى البيت الأبيض، على أنه يُجبر نتنياهو على التوصّل إلى اتفاق، وفقاً لما قاله آرون ديفيد ميلر، وهو عضو بارز في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي.
كما أضاف ميلر أنّ "الإدارة الأميركية أصبحت في وضعٍ حرج، فقبل سبعين يوماً من الانتخابات، التي قد تكون الأكثر أهمية في التاريخ الأميركي الحديث، من الصعب بالنسبة ليّ، أن أتصور أنّ الإدارة قد تزيد من الضغوط، أو تستخدم أدواتٍ ملموسة لوقف الحرب".
وقد أظهر استطلاع رأي أجراه مؤخراً "معهد الديمقراطية" الإسرائيلي، وهو مؤسسة بحثية مقرّها القدس، أنّ 82% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة.
كما أظهر استطلاع الرأي أنّ أغلبية الإسرائيليين، يؤيدون التوصّل إلى اتفاقٍ منذ أشهر، ولكنهم ما زالوا منقسمين بشأن الشروط.