أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الاحتلال يستخدم الشائعات والحرب نفسية كأداة لتقويض نظام الصحة العامة، عبر نشر شائعات تتعلق باللقاح الخاص بمرض شلل الأطفال.
وحذرت "الشعبية" في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، من تداول شائعات الاحتلال، مشيدة بجهود الطواقم والمؤسسات الطبية بقطاع غزة في ظل حرب الإبادة على تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وشددت على أن الاحتلال الذي دمر المستشفيات والمؤسسات الصحية والمرافق العامة وتسبب في نشر الأمراض في قطاع غزة، يعمل على استكمال جرائمه بنشر الشائعات المدمرة.
وحذرت الجبهة من التعامل مع إعلام الاحتلال كمصدر موثوق للأنباء، مشددة أن حرية التعبير والعمل الإعلامي يجب أن تبقى محصنة بالمهنية والمسؤولية الوطنية والإنسانية.
وطالبت الحركة وسائل الإعلام لاستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة والمسؤولة، والحذر التام من تلبية أهداف الاحتلال الخبيثة.
ودعت الجهات الدولية المعنية وخصوصاً منظمة الصحة العالمية لطرد دولة الاحتلال من عضويتها، في ضوء كل هذه الجرائم المرتكبة بحق القطاع الصحي الفلسطيني، وإسهامات المنظومة الطبية للاحتلال في هذه الجرائم بحق الفلسطينيين.
ومع الإعلان عن بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، انتشرت شائعات داخل القطاع المحاصر بشأن مضاعفات اللقاح، وهو ما نفاه وزير الصحة الفلسطيني.
وقال وزير الصحة، ماجد أبو رمضان ببيان صحفي "إن إسرائيل بثت الإشاعات المتعلقة بتطعيم شلل الأطفال، مؤكدة أن هذا النوع من اللقاحات تلقاه مليار طفل في العالم، ولم تُسجل له أي مضاعفات".
وصباح الثلاثاء، أكدت "الصحة" خلال تصريحات إعلامية، أن تطعيم شلل الأطفال آمن، موشحة أنه استخدم في 21 دولة قبل قطاع غزة، ونجح بنسبة أمان كبيرة.