قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين، إن "الضفة المحتلة لم تشهد تصعيداً كالذي يجري اليوم منذ عام 2002"، مؤكداً أن "المقاومة تتطور وفي حالة تنامي وانتقلت من السلاح الأبيض لحمل البنادق".
وأشار الشيخ أبو شاهين في تصريح صحفي، اليوم السبت، إلى أن "خبرات المقاومة أزدادت في المواجهة وهذا الأمر بات يقلق الاحتلال"، لافتاً إلى أن "نتنياهو وبعد 11 شهراً لم يستطيع تحقيق أي من أهدافه وهو ما زال يهرب إلى الأمام".
وأضاف: "رغم أن السلطة في شراكة مع الاحتلال إلا أن الكيان يوجه الاتهامات للسلطة الفلسطينية"، داعياً السلطة أن توقف الشراكة والتنسيق مع الاحتلال ويجب العمل على الوحدة الوطنية.
وتابع: "آن الأوان للسلطة أن توقف الاتفاقات مع الاحتلال والانخراط مع المقاومة الفلسطينية"، موضحاً أن "الكيان الإسرائيلي يشكل خطراً على الأمن القومي العربي والإسلامي وخاصة على الدول المجاورة".
وبيّن الشيخ أبو شاهين أن "ملف تهجير أهالي الضفة المحتلة إلى الأردن قائم لدى الكيان الإسرائيلي"، موجهاً العتب على الدول العربية بسبب صمتها أمام المجازر التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
ودان الشيخ أبو شاهين صمت الأنظمة العربية، داعياً الشعوب العربية والإسلامية لمواصلة وقفاتها الإسنادية الداعمة لغزة والضفة وفلسطين.