ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم الجمعة، عدة مجازر في قطاع غزة، استهدفت في أغلبها نازحين في خيام ومناطق سكنية، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء.

وأفادت مصادر طبية في حصيلة جديدة، مساء اليوم الجمعة، أنّ إجمالي عدد الشهدء ارتفع منذ فجر اليوم، إلى 33 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، جراء القصف المتواصل على قطاع غزة.

واستهدافت طائرة استطلاع صهيونية مجموعة من المواطنين يجلسون على سطح منزل يعود لعائلة شحادة في منطقة أرض أبو سليم غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر إلى استشهاد 6 وجرح آخرين وصلوا إلى مستشفى العودة بعد عصر اليوم الجمعة.

وفي خان يونس استهدف جيش الاحتلال منزلا يعود لعائلة قنديل أسفر عن ارتقاء 5 شهداء.

وقصف الاحتلال شقة سكنية في شارع النديم بحي الزيتون شرق غزة اسفرت عن استشهاد سيدة وطفلين.

واستشهد اثنان وسقط عدد من الجرحى بعد قصف الاحتلال منزلًا لعائلة حماد في منطقة العلمي خلف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق من ظهر اليوم الجمعة، قالت إدارة مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط مدينة غزة، إن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف خياما للنازحين غرب المخيم أسفر عن استشهاد سيدتين وطفلين وإصابة آخرين بجروح مختلفة من عائلة الحمامي.

وتتعرض منطقة مخيم النصيرات والمناطق المجاورة لقصف مدفعي وجوي مكثف منذ صباح اليوم الجمعة، وتقع هذه المنطقة المستهدفة ضمن المناطق التي يزعم جيش الاحتلال أنها مناقط إنسانية آمنة.

وذكر الدفاع المدني بغزة أنه انتشل 3 شهداء بقصف إسرائيلي لمنزل عائلة الحداد غرب مدينة غزة وأن طواقم الإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وذكرت مصادر محلية، أن فلسطينيَّيْن استشهدا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وفي مدينة غزة، استُشهدت امرأة وطفلتها في قصف استهدف منزلا في حي الصبرة، كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف منزل في تل الهوى.

وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال إسرائيلي قصف منزلا في حي الدرج شرقي مدينة غزة أسفر عن سقوط إصابات، بالإضافة إلى سقوط شهيد في غارة إسرائيلية على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.

واستشهد طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للنازحين في مخيم المغازي.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.