قال نادي الأسير، إن قوات الاحتلال نفذت خلال عدوانها الأخير على جنين، عملية إعدام بحقّ الشهيد محمد إبراهيم عابد (30 عاماً) من بلدة كفر ذان غربي جنين، والذي استشهد في تاريخ 28 آب/أغسطس.
ونقل النادي عن شاهد عيان قوله إنّه وعند الوصول إلى جثمان الشهيد عابد، كان الشهيد مقيد اليدين، الأمر الذي يؤكّد أنّه أُعدم ميدانياً.
وكان الاحتلال أعدم خلال ذلك العدوان، الشهيد أيمن راجح عابد، والذي ارتقى بعد ساعات من اعتقاله رهينة واحتجازه في معسكر (سالم) العسكريّ، حيث بدت عليه آثار التّعذيب والتّنكيل.
وأشار نادي الأسير أن "عمليات الإعدام الميدانية تشكّل أبرز الجرائم والسياسات التي انتهجتها قوات الاحتلال بوتيرة عالية منذ بدء حرب الإبادة".
وفي بيان منفصل، قال النادي إن سلطات السجون الإسرائيلية نقلت الأسيرين زكريا زبيدي ومحمود شريم من عزل سجن (ريمون) إلى عزل سجن (الرملة).
وقال نادي الأسير إن الأسيرين زبيدي وشريم تعرضا لسلسلة عمليات نقل، بهدف عقابي، وذلك منذ عملية نفق الحرية.
واستشهد نجل زبيدي قبل أيام خلال العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.
وفي أيلول 2021، نجح زبيدي وخمسة من رفاقه في حفر نفق من سجن جلبوع والفرار منه، وتنفس الحرية عدة أيام، قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقالهم.