حذَّر المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الثلاثاء، من أكاذيب وشائعات يحاول الاحتلال الإسرائيلي بها تبرير المجزرة التي ارتكبها بقصف خيام النازحين قي منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين وعدد من المفقودين؛ جراء القصف العنيف الذي استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس.

وقال "الإعلامي الحكومي" إن الاحتلال يحاول عبثاً تضليل الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والبيانات الزائفة، وهي محاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة التي استهدف خلالها خيام النازحين”.

وأضاف أن الاحتلال يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وذلك في محاولة منه للتغطية على فشله وجرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين والنازحين.

وطالب المكتب الإعلامي وسائل الإعلام المختلفة بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والانتباه خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية حول مثل هذه المجازر.

ودعا لعدم الانسياق والانجرار خلف أكاذيب الاحتلال وعدم النظر إلى روايته الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه الوحشية.

وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن استمرار المجازر المروّعة ضد المدنيين بخاصة النازحين.”

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة بالضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في غزة، وملاحقة الاحتلال قانونيًا.